رثاء الى روح صديقنا المغيب حياً والحاضر في قلب القصيدة
حسين السلطاني ابا قدامة
أيُّ وجعٍ هذا الذي ايقظ الطريق
وأسدل على مقلتيك ستار الحياة
أي وجعٍ يا صديقي سيبقيك وهجاً
ويمسح على اكتاف قدامة بالصدى
أي حلم راودنا عن غيبتك
فاستفقنا وأنت ترفل بالغياب
أي موت يطرق بوابة الرعود
فتهطل على ابتسامتنا المنافي
نمّ..لا لا تنمّ
فالغيث مدّ لكَ في المدى وجها
يعرف كيف يرقى الى المرايا
يعرف كيف يهزم ارواحنا
حين نودع بقايانا في الثرى
أي وجع هذا الذي تركَ لك الشقاء
وعربد على موجة الليل ليأخذك
سيمتدُ بنا...سيمتد بالأصحاب
ونترك لسادن الشعر تذاكر الحضور
*حسين السلطاني شاعر وإعلامي عراقي 1965_2015
حسين السلطاني ابا قدامة
أيُّ وجعٍ هذا الذي ايقظ الطريق
وأسدل على مقلتيك ستار الحياة
أي وجعٍ يا صديقي سيبقيك وهجاً
ويمسح على اكتاف قدامة بالصدى
أي حلم راودنا عن غيبتك
فاستفقنا وأنت ترفل بالغياب
أي موت يطرق بوابة الرعود
فتهطل على ابتسامتنا المنافي
نمّ..لا لا تنمّ
فالغيث مدّ لكَ في المدى وجها
يعرف كيف يرقى الى المرايا
يعرف كيف يهزم ارواحنا
حين نودع بقايانا في الثرى
أي وجع هذا الذي تركَ لك الشقاء
وعربد على موجة الليل ليأخذك
سيمتدُ بنا...سيمتد بالأصحاب
ونترك لسادن الشعر تذاكر الحضور
*حسين السلطاني شاعر وإعلامي عراقي 1965_2015