مَن فاتَهُ مَوسمُ جِلستكِ أمامَ الـمِرآةِ
فَقدْ فاتَهُ مَوكبُ أيلول
طالعًا بغِلالِهِ
مِن بَساتينِ "الـمِتّيجة".
ــــــــــــــ
كلُّ عَرقِ الفلّاحين، على مَدار العامِ،
يَتكدّسُ الآن بين عُنقُودَيْ "مُوسْكا"
و جَمرةِ تِيـنْ.
ـــــــــــــ
مَن يَجرُؤْ و يُسمِّى النَّـهارَ
بِغَيـرِ بَيادرِ القَمح (التـي تَمتَدُّ من كَتفيكِ
إلى قدَميكِ ؟)
ــــــــــ
كُنتُ على يَقينٍ
أنّ وُجودَكِ، بكلِّ هذا الغُموضِ الشَفّافِ،
هُو ما يُفسّرُ وِحدَةَ الوُجودْ.
ــــــــــ
الذينَ لمْ يَرَوكِ في غُلالَةِ الحُمَّى
كيفَ لَهُمْ أنْ يَدّعُوا بَراءةَ ابتكارِ الجُنونْ ؟
ــــــــــ
تُحلُمُ كلُّ أنثَـى أنْ تَكونَ أوراقَ قَصيدةٍ
في حُضنِ الرّيحِ.
ـــــــــــ
هُو ذا فُستانُ الرّبيعِ
يَتوسّلُ مَقاسَ جَسدِكِ الخُرافـيِّ
أيتّـها التلّة الوَحيدَة.
ــــــــــ
يَغتَسِلُ ماءُ حَوضِ الحَمّامِ
و يَشفَى مِن مَرَضِ الفُضولِ.
لمجرّد أن تَطمئنّ حَمامةُ قَدمكِ اليُمنَـى
في عُشِّهِ الدّافـئْ.
ــــــــــ
لمْ أفهَمْ بَعدُ تلك الفلسفة العميقة
التي كانَ يُلَقِّنُـها عُنُقُكِ
لِتلميذَين نَجِيبَـينِ
يجلسان أسفلَ كلامِهِ الغامِضْ.
ـــــــــ
لَعلّني، ذاتَ لَيلَةٍ،
حَمَلتُ بلّورَ عُنقُكِ، بِيَدَينِ واثِقَتينِ
أطلَقتُ سَراحَ ضَوئهِ
و طُفتُ، كراهِبٍ عَجوز
في مَعبَدِ وِحدَتكْ.
ــــــــــ
تَحمَرُّ من النُّضج
أجراسُ الفُلفُل، في مَزارعِ شَفتَيكِ.
ـــــــــ
كُلّما ارتَعشَ لِحافُ رَوحِكِ
تَململَتْ تَحتَهُ،
دلالةُ الفردَوسْ.
ــــــــــــــ
ما العَيبُ في أن تكونَ شاعرةً غِنائيًّةً
هذه السّاقيةُ الـمُتدفّقةُ
في ضِحكَتك ؟
و ما الحِكمةُ في نَومِ صَبـيِّ اللّيل،
بمَلابِسِ الحُلْمِ
في حُجرِ خُرافَتكْ ؟
ــــــــــ
ليكُنْ صَدرُكِ واسعًا
أيّتُـها اللّحظةُ التي تَقضِمُ،
بكُلّ أناقةِ الأنثى
"تفّاحةَ الوِحدَةْ".
فَقدْ فاتَهُ مَوكبُ أيلول
طالعًا بغِلالِهِ
مِن بَساتينِ "الـمِتّيجة".
ــــــــــــــ
كلُّ عَرقِ الفلّاحين، على مَدار العامِ،
يَتكدّسُ الآن بين عُنقُودَيْ "مُوسْكا"
و جَمرةِ تِيـنْ.
ـــــــــــــ
مَن يَجرُؤْ و يُسمِّى النَّـهارَ
بِغَيـرِ بَيادرِ القَمح (التـي تَمتَدُّ من كَتفيكِ
إلى قدَميكِ ؟)
ــــــــــ
كُنتُ على يَقينٍ
أنّ وُجودَكِ، بكلِّ هذا الغُموضِ الشَفّافِ،
هُو ما يُفسّرُ وِحدَةَ الوُجودْ.
ــــــــــ
الذينَ لمْ يَرَوكِ في غُلالَةِ الحُمَّى
كيفَ لَهُمْ أنْ يَدّعُوا بَراءةَ ابتكارِ الجُنونْ ؟
ــــــــــ
تُحلُمُ كلُّ أنثَـى أنْ تَكونَ أوراقَ قَصيدةٍ
في حُضنِ الرّيحِ.
ـــــــــــ
هُو ذا فُستانُ الرّبيعِ
يَتوسّلُ مَقاسَ جَسدِكِ الخُرافـيِّ
أيتّـها التلّة الوَحيدَة.
ــــــــــ
يَغتَسِلُ ماءُ حَوضِ الحَمّامِ
و يَشفَى مِن مَرَضِ الفُضولِ.
لمجرّد أن تَطمئنّ حَمامةُ قَدمكِ اليُمنَـى
في عُشِّهِ الدّافـئْ.
ــــــــــ
لمْ أفهَمْ بَعدُ تلك الفلسفة العميقة
التي كانَ يُلَقِّنُـها عُنُقُكِ
لِتلميذَين نَجِيبَـينِ
يجلسان أسفلَ كلامِهِ الغامِضْ.
ـــــــــ
لَعلّني، ذاتَ لَيلَةٍ،
حَمَلتُ بلّورَ عُنقُكِ، بِيَدَينِ واثِقَتينِ
أطلَقتُ سَراحَ ضَوئهِ
و طُفتُ، كراهِبٍ عَجوز
في مَعبَدِ وِحدَتكْ.
ــــــــــ
تَحمَرُّ من النُّضج
أجراسُ الفُلفُل، في مَزارعِ شَفتَيكِ.
ـــــــــ
كُلّما ارتَعشَ لِحافُ رَوحِكِ
تَململَتْ تَحتَهُ،
دلالةُ الفردَوسْ.
ــــــــــــــ
ما العَيبُ في أن تكونَ شاعرةً غِنائيًّةً
هذه السّاقيةُ الـمُتدفّقةُ
في ضِحكَتك ؟
و ما الحِكمةُ في نَومِ صَبـيِّ اللّيل،
بمَلابِسِ الحُلْمِ
في حُجرِ خُرافَتكْ ؟
ــــــــــ
ليكُنْ صَدرُكِ واسعًا
أيّتُـها اللّحظةُ التي تَقضِمُ،
بكُلّ أناقةِ الأنثى
"تفّاحةَ الوِحدَةْ".