كانَ ظلامُ الكونِ يسحبُ الغيمَ إلى الرّكن البعيد
في مقهى الشّتاءِ الحزينِ
الذي الذي لم تسعفهُ الريحُ بنبضها
كي يصلْ إلى أحضانِ زنبقةٍ
قُرِعتْ الأجراسُ
تسمّر الموعدُ
وبقيَ الشتاء مظلّة لاتبارحُ وجدان العطر
اتكأ على دمعِ ياسمينةٍ
العالمُ على شفا جرحِ عصفورٍ
يعترف بالضوء !
يغزلَ العمر بثانيةٍ من وميضٍ
فوقَ قبلةٍ من مطر
في مقهى الشّتاءِ الحزينِ
الذي الذي لم تسعفهُ الريحُ بنبضها
كي يصلْ إلى أحضانِ زنبقةٍ
قُرِعتْ الأجراسُ
تسمّر الموعدُ
وبقيَ الشتاء مظلّة لاتبارحُ وجدان العطر
اتكأ على دمعِ ياسمينةٍ
العالمُ على شفا جرحِ عصفورٍ
يعترف بالضوء !
يغزلَ العمر بثانيةٍ من وميضٍ
فوقَ قبلةٍ من مطر