مرة قدت خطوي
إلى نفقِ
وضحكت لأعشابه
والنخيل تراءى على الفور
ثم انتمى للزبرجد
آخى أصابعه بالطيور لكي لا يضام
أنا حين أمشي
أرى كل صوب
يشاكس فجا عميقا
أهيء قوقعةً للوعول الرتيبة
أُدني الفراسخ من نفسها
أعرف الأمر عن كثبٍ
وأباركه بالطريق السوي
وبالارتكاس العزيز
أمد يدي
أدخل الظل
أسقي المواعيد بالأقحوان
وفي الغد
أطفئ في شفة الماء مقبرة
وسِماكاً لدالية لا تزيد عن الحد
مازلت داخل كوني
أهيئ فاتحة الاشتعال
وأوقد في الموج مَفْرزةً للنوارس
أرسم نافذة حول معصمه
لتدور أنامله دورة كاملةْ.
من قمر باسم
أشرفت ومضة
وأهالت على النهر زخرفها
وأنا ولدٌ
كنت أجلس عند جدار يجالسه
شجرٌ غاية في البداهة.
ــــــــــ
مسك الختام:
في مدن الأرق الناعم
يغدو الليل كقط في الشارع
يلتحف سماءً ماطرةً.
إلى نفقِ
وضحكت لأعشابه
والنخيل تراءى على الفور
ثم انتمى للزبرجد
آخى أصابعه بالطيور لكي لا يضام
أنا حين أمشي
أرى كل صوب
يشاكس فجا عميقا
أهيء قوقعةً للوعول الرتيبة
أُدني الفراسخ من نفسها
أعرف الأمر عن كثبٍ
وأباركه بالطريق السوي
وبالارتكاس العزيز
أمد يدي
أدخل الظل
أسقي المواعيد بالأقحوان
وفي الغد
أطفئ في شفة الماء مقبرة
وسِماكاً لدالية لا تزيد عن الحد
مازلت داخل كوني
أهيئ فاتحة الاشتعال
وأوقد في الموج مَفْرزةً للنوارس
أرسم نافذة حول معصمه
لتدور أنامله دورة كاملةْ.
من قمر باسم
أشرفت ومضة
وأهالت على النهر زخرفها
وأنا ولدٌ
كنت أجلس عند جدار يجالسه
شجرٌ غاية في البداهة.
ــــــــــ
مسك الختام:
في مدن الأرق الناعم
يغدو الليل كقط في الشارع
يلتحف سماءً ماطرةً.