إيميل نيلليغان - أيّار الحبّ.. شعر - ترجمة: محمد الصالح الغريسي

هو ذا الرّبيع قد اخضرّ
إذ دقّت ساعة القلب معلنة تمام السّنة العشرين،
لا ري فاريت، و لا لا ري؛
ها أنا ذا قد أدركت العصر
عصرا سئم فيه المرء،
أن يرتدي السيّد الكريم ملابس بالية،
ذاك ما نحتاجه،
هو ذاك
لا لا ري
يا أيّتها الفتيات الشّابات، خفيفات الرّوح،
هَبْنَنَا أيّار الحبّ،
لاريفاريت و لا لا ري
كنّ شقراوات أو سمراوات أو كستنائيّات اللّون،
كنّ ذوات أعين بعيدة الألوان
لاريفاريت و لا لا ري
نجوما زرقاء، لآلئ ورديّة،
إيّاكنّ والأصوات الكئيبة بالذّات
حسناوات مرحات، ذاك ما أحتاجه
هو ذاك
لا لا ري
وَلْيَخْفَقِ القلب فرحا
تملؤه البهجة توهّجا
لاريفاريت و لا لا ري
لقد حلمت بتلك،
ذات القلب الحزين في حلقة الرّقص،
لاريفاريت و لا لا ري
كطائر الخريف في الغاب
أو كإيقاع المزمار القديم،
قلب حزين، ذاك ما أحتاجه
هو ذاك
لا لا ري
حزين كَيَدٍ تلوّح بالوداع
وصاف كعيني الله
لاريفاريت و لا لا ري
هو ذا حبّ أيّار قد أتى
عِشْنَهُ على عجل،
بقلب مرح،
لاريفاريت و لا لا ري
فالأيّام البغيضة تأتي باكرا
وَلْتُقْلِعْنَ، أنتنّ أيضا عن الغناء؛
ذاك ما ينبغي أن يحصل داخل التّابوت
هو ذاك
لا لا ري
حسناوات في سنّ العشرين، بقلوب من ذهب،
وَلْتَعْلَمْنَ أنّ الحبّ ينام باكرا،
لاريفاريت و لا لا ري

إيميل نيلليغان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى