من علمني السير على
مروحة عابرة
بسماء عابرةٍ
كان كبير السنِّ
وتعرفه النار كما يعرفه
أخدود الأرض
ملكتُ مزاليج الألق المنثور على
أبّهة الليل
وحرضْتُ صديقته لتخيط قميصا للريح
على عجلٍ
أُلقي النايَ إلى البيداء
بلا طمعٍ في الإثمدِ
كم كنت أمَنّي النفس بأن أجلب
للأرض صليباً
وأُزفَّ لها يَقَقَ الأمشاج العليا
لكنْ
ها الشمس على مهَلٍ تتمشى
وإذا أتتِ البحر تحار شراستها
كيف تعي للموج جزالتَهُ
سأقوم على مائي
كهزار كان تأجّلَ في حجرٍ مهترئٍ
تحت جناحيه قوقعة زاهيةٌ
عندي شغف المدن المنذورة للصحو
وأغرس حولي زُلَفاً من حبرٍ
بلغ الغاية في العشق
ولي نار سأخبئها في الاستبرقِ
كي أجلس مرتاحا في
ضفة نهرٍ لا أعطابَ بهِ
أرخيت لجام الوقتِ
ووجهت ركابي نحو أصيلٍ
يرنو لسماء غائمةٍ
للبحر مرايا
ولأعكس نفسي فيها
يلزمني مفتاحٌ للفيضان يثير اللبلابَ
ويستثني الوردة من فتنته.
ـــــــــــ
مسك الختام:
هل بالصدفة
حين رمى حجرا
في البركة ذات الرأسِ الناتئِ
صارت يده مبهمةً؟
مروحة عابرة
بسماء عابرةٍ
كان كبير السنِّ
وتعرفه النار كما يعرفه
أخدود الأرض
ملكتُ مزاليج الألق المنثور على
أبّهة الليل
وحرضْتُ صديقته لتخيط قميصا للريح
على عجلٍ
أُلقي النايَ إلى البيداء
بلا طمعٍ في الإثمدِ
كم كنت أمَنّي النفس بأن أجلب
للأرض صليباً
وأُزفَّ لها يَقَقَ الأمشاج العليا
لكنْ
ها الشمس على مهَلٍ تتمشى
وإذا أتتِ البحر تحار شراستها
كيف تعي للموج جزالتَهُ
سأقوم على مائي
كهزار كان تأجّلَ في حجرٍ مهترئٍ
تحت جناحيه قوقعة زاهيةٌ
عندي شغف المدن المنذورة للصحو
وأغرس حولي زُلَفاً من حبرٍ
بلغ الغاية في العشق
ولي نار سأخبئها في الاستبرقِ
كي أجلس مرتاحا في
ضفة نهرٍ لا أعطابَ بهِ
أرخيت لجام الوقتِ
ووجهت ركابي نحو أصيلٍ
يرنو لسماء غائمةٍ
للبحر مرايا
ولأعكس نفسي فيها
يلزمني مفتاحٌ للفيضان يثير اللبلابَ
ويستثني الوردة من فتنته.
ـــــــــــ
مسك الختام:
هل بالصدفة
حين رمى حجرا
في البركة ذات الرأسِ الناتئِ
صارت يده مبهمةً؟