تتنهَّدُ عاصفتانِ على مُرتقى كاحليكِ
على مُرتقايَ أنا...
بينَما خارجَ الوقتِ رُحتُ أُجرجرُ
أذيالَ ماءٍ حزينٍ
وملحٍ سخيٍّ
وأخرجُ من جسمِ أندلُسي
مثلَ شهقةِ رمحٍ
أُكوِّرُ صحوَ يديكِ على هيئةِ القلبِ
أو وردةِ الطينِ
أصرخُ مثلَ السكارى المجانينِ
في قبوِ ليلِ الذئابْ
وأستلُّ من صخرةٍ مجدَ سيزيفَ كالأقحوانةِ...
أُقعي على طلَلٍ لا يُرى
وأبوسُ الثرى
صاعداً نحوَ هاويةِ الشعراءْ
على مُرتقايَ أنا...
بينَما خارجَ الوقتِ رُحتُ أُجرجرُ
أذيالَ ماءٍ حزينٍ
وملحٍ سخيٍّ
وأخرجُ من جسمِ أندلُسي
مثلَ شهقةِ رمحٍ
أُكوِّرُ صحوَ يديكِ على هيئةِ القلبِ
أو وردةِ الطينِ
أصرخُ مثلَ السكارى المجانينِ
في قبوِ ليلِ الذئابْ
وأستلُّ من صخرةٍ مجدَ سيزيفَ كالأقحوانةِ...
أُقعي على طلَلٍ لا يُرى
وأبوسُ الثرى
صاعداً نحوَ هاويةِ الشعراءْ