وأنا في الطريق
رأتني الغمامةُ
والظل أغضى
وصارت طقوسي الأرض
والمغفرةْ.
إنها القبرات
إذا نزلت ساحلا لبست نجمتين
فواحدة للمنافي
وواحدة تغرف الشوق من
تحت حاجبها
ثم بعدئذٍ تحضن الكبرياء
(لماذا إذا اتجه الغيم نحو روابيه
يزداد عربدةً
ثم يوقد مرآته في السهول التليدةِ؟)
لا بأسَ إن كنت مغتبطا
بمساء الفيوضاتِ
إني أساجل زقزقة الوقت من
جهة الاحتمال
أزف الظلال إلى بجعٍ هاربٍ
من صفصفٍ
ليس لديَّ عناوينهُ
إن يشأ فرخام المدينة يكفيه
ضربَةَ لازبٍ...
أنا حينما انتمتِ الأرض لي
صرت أتبعها بارتياب جميلٍ
أشق محارتَها بغلوِّي
وأفتح نحو محاريبها
ملَّةً من لهبْ.
قد وجدت الفيافي
تلملم أطرافها بحداء القوافلِ
تصفرُّ حين تهب الكوابيس
بين أصابعها
ثم ترمي إلينا اهتراءاتها
للخميس صفير رخيم
لذا وضعت له العطرَ فوق زجاج
على حائط غائمٍ.
ــــــــــــــــــــ
مسك الختام:
عــــاش مـبـــتسما
دائــما في بشاشةْ
رغـــم كــل الـــذي
في الشقاوة عاشهْ
إنــــــه رجـــــــــل
قد أهان الهشاشةْ
رأتني الغمامةُ
والظل أغضى
وصارت طقوسي الأرض
والمغفرةْ.
إنها القبرات
إذا نزلت ساحلا لبست نجمتين
فواحدة للمنافي
وواحدة تغرف الشوق من
تحت حاجبها
ثم بعدئذٍ تحضن الكبرياء
(لماذا إذا اتجه الغيم نحو روابيه
يزداد عربدةً
ثم يوقد مرآته في السهول التليدةِ؟)
لا بأسَ إن كنت مغتبطا
بمساء الفيوضاتِ
إني أساجل زقزقة الوقت من
جهة الاحتمال
أزف الظلال إلى بجعٍ هاربٍ
من صفصفٍ
ليس لديَّ عناوينهُ
إن يشأ فرخام المدينة يكفيه
ضربَةَ لازبٍ...
أنا حينما انتمتِ الأرض لي
صرت أتبعها بارتياب جميلٍ
أشق محارتَها بغلوِّي
وأفتح نحو محاريبها
ملَّةً من لهبْ.
قد وجدت الفيافي
تلملم أطرافها بحداء القوافلِ
تصفرُّ حين تهب الكوابيس
بين أصابعها
ثم ترمي إلينا اهتراءاتها
للخميس صفير رخيم
لذا وضعت له العطرَ فوق زجاج
على حائط غائمٍ.
ــــــــــــــــــــ
مسك الختام:
عــــاش مـبـــتسما
دائــما في بشاشةْ
رغـــم كــل الـــذي
في الشقاوة عاشهْ
إنــــــه رجـــــــــل
قد أهان الهشاشةْ