قرأتُ في العلمِ مُحيي الدينِ ابن عربي
وكنتُ أهواهُ في صدقي وفي كذبي
وكنتُ أشبهُ
إبليسَ اللعينَ بأفكاري
وأشبهُ في
وجدي أنينَ نبي
شوقي إلى أن أرى في داخلي وطنًا
حقًّا كشوقِ صغارِ العُمْرِ لِلّعبِ
وما أزالُ كما
النيرانِ تأكلُني
نفسي وآخرُ أحلامي
من الحطبِ
إني لأكرهُ أن أحيا
على قدمِ المُجرّدين
برغمِ العقلِ من أدبِ
وما جزعتُ ولم أقبل روايتَهم
أعوذُ بالحُبِّ من فتوى أبي لهبِ
أعوذُ بالمسِّ من
عقلٍ أُريدُ لهُ خلافَ ما
جاء في الأخبار والكُتُبِ
أنا فتاةٌ وأقداري تُغازلُني
ماغيّرت حملةُ الإيمان من عطبي
ولا أُقدِّمُ أهوائي على بلدي
الضابطُ العهدُ والموفون في رُتَبِ
أنا وبُهلولُ في الدنيا على حَذَرٍ
ومُنذُ كُفِّرتُ في عقلي أبو وهَبِ
موسى وعيسى وأهلُ الغربِ محنتُنا ؟
أم سوءُ أخلاقِنا يا أُمّةَ العَرَبِ
وكنتُ أهواهُ في صدقي وفي كذبي
وكنتُ أشبهُ
إبليسَ اللعينَ بأفكاري
وأشبهُ في
وجدي أنينَ نبي
شوقي إلى أن أرى في داخلي وطنًا
حقًّا كشوقِ صغارِ العُمْرِ لِلّعبِ
وما أزالُ كما
النيرانِ تأكلُني
نفسي وآخرُ أحلامي
من الحطبِ
إني لأكرهُ أن أحيا
على قدمِ المُجرّدين
برغمِ العقلِ من أدبِ
وما جزعتُ ولم أقبل روايتَهم
أعوذُ بالحُبِّ من فتوى أبي لهبِ
أعوذُ بالمسِّ من
عقلٍ أُريدُ لهُ خلافَ ما
جاء في الأخبار والكُتُبِ
أنا فتاةٌ وأقداري تُغازلُني
ماغيّرت حملةُ الإيمان من عطبي
ولا أُقدِّمُ أهوائي على بلدي
الضابطُ العهدُ والموفون في رُتَبِ
أنا وبُهلولُ في الدنيا على حَذَرٍ
ومُنذُ كُفِّرتُ في عقلي أبو وهَبِ
موسى وعيسى وأهلُ الغربِ محنتُنا ؟
أم سوءُ أخلاقِنا يا أُمّةَ العَرَبِ