عادل المعيزي - كأنّ التكوينَ مؤونةُ حُبٍّ

لا شكَّ بِبُطءٍ صِرْنَا
بِلَّوْرًا نُورَانيًّا
والماءُ يَفيضُ خَفِيضًا
مِنْ بينِ أصابِعِنَا
وأنا ظَمِئٌ لِجِرَارٍ عائدَةٍ
للتَوِّ على أنفاسِ طفولتِنَا
ومَلِيئَاتٍ بالأسرَارِ..
زُلالاً كانتْ تلكَ الأسْرَارُ
إذا خَفَقَتْ أنوارُ الآهاتِ
كأنَّ التكوينَ نُبُوءَةُ حُبٍّ عَطِرٍ
.... .... ..... .....
في غَمْرَةِ مِرْآةِ المَاءِ
سَرِيرٌ بِضِفَافٍ بيضَاء
وخَرِيرٌ بِشُعَاعٍ وَرْدِيٍّ
وحريرٌ يُلقي طَعْمَ القُبَلِ الحَرَّى
في أقصَى أركَانِ الغُرْفَةِ
في أقصى الضاحِيَةِ الغَرْبيَّةِ
بلّورًا صِرْنَا نورَانِيًّا
بِغَزَارَةِ ذاكَ الحُبِّ المُتَدَفّقِ
أعرِفُ أقصَى الماءْ
وسَريرًا بِضِفَافٍ بيضاء

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى