هل الغابة الآن تدحو الأيائل
نحو الإفاضة؟
هل نافخ الناي كان متسعا
للأرق المرتدي جبة الاشتياق؟
هي العتبات وأبوابها الزرق
في صدرها قمر للنبوءة
قد هبطت نجمتان
على دمها
بعد أن صارتا معدن الأرض/ مهوى الطيور
ومقصد كل نساء المدينةِ
أدفن تحت جناحي اغتباط الجنود
وقد رجعوا بالغنائمِ
إني أجالد دهر الخسارات
آخذ ثأري من الريح
في أضلعي وطن يتمشى
فأربكني ثم مد إلىَّ عواطفه الوثنيَّةَ،
خاتمة الطين لي
لي أنامله مع صيحاته
مع قبرةٍ طالما راودتْه علانية
أفتح اللغو تحت النوافذ
أشرب نخب مراثي الخليقة
إني سماء المواقيت
بل شهْدها الأبديُّ
أجرُّ النهار إلى حجر جالس يتملى
وجوه المراعي
يذرّي الفراشات بين الفجاج الرحيبة
أجلس في حضر الليل
أبحث فيه عن كوكب غجريٍّ
أنادم غيما يمر وئيدا
وأمسك حبل الهزيع
ببسملة النبض حتى النهايةِ
دربي إلى النهر أصبح ملحمةً
يشعل العشب في وجنة التلِّ
لا نايَ يملكه التلّ
إذ لهذا إذا الوحش يمّمهُ
يركب الزهوَ ثم يمشي لبهجته
وكأن الأرض لألاؤه الملَكِيُّ.
ـــــــــ
مسك الختام:
الليلُ قنينةُ خمرٍ
يحتسيها كلها النهارُ حينما الشمس
تهمُّ بالبزوغ.
نحو الإفاضة؟
هل نافخ الناي كان متسعا
للأرق المرتدي جبة الاشتياق؟
هي العتبات وأبوابها الزرق
في صدرها قمر للنبوءة
قد هبطت نجمتان
على دمها
بعد أن صارتا معدن الأرض/ مهوى الطيور
ومقصد كل نساء المدينةِ
أدفن تحت جناحي اغتباط الجنود
وقد رجعوا بالغنائمِ
إني أجالد دهر الخسارات
آخذ ثأري من الريح
في أضلعي وطن يتمشى
فأربكني ثم مد إلىَّ عواطفه الوثنيَّةَ،
خاتمة الطين لي
لي أنامله مع صيحاته
مع قبرةٍ طالما راودتْه علانية
أفتح اللغو تحت النوافذ
أشرب نخب مراثي الخليقة
إني سماء المواقيت
بل شهْدها الأبديُّ
أجرُّ النهار إلى حجر جالس يتملى
وجوه المراعي
يذرّي الفراشات بين الفجاج الرحيبة
أجلس في حضر الليل
أبحث فيه عن كوكب غجريٍّ
أنادم غيما يمر وئيدا
وأمسك حبل الهزيع
ببسملة النبض حتى النهايةِ
دربي إلى النهر أصبح ملحمةً
يشعل العشب في وجنة التلِّ
لا نايَ يملكه التلّ
إذ لهذا إذا الوحش يمّمهُ
يركب الزهوَ ثم يمشي لبهجته
وكأن الأرض لألاؤه الملَكِيُّ.
ـــــــــ
مسك الختام:
الليلُ قنينةُ خمرٍ
يحتسيها كلها النهارُ حينما الشمس
تهمُّ بالبزوغ.