لا شيء..
حين تسلّلتُ خارجَ حلمي الى ممرّ الأوهام
ولم أرَ أحدا في طريقي
كان الافقُ ضيّقا،
النخيلُ يهمّ بمغادرةِ الفتوةِ الى البلوغِ
والنهرُ...
لم يكن حذرا
من نوايا الغرقى
فالضفافُ كفيلةً بصراخ النجدة.
وهي
تمسك عباءتها
وترسم في خطواتِها سلالات طين
ستسكن
حوافيَ آباره.
كانت تشير الى الشمس
مرّة
ومرّةً
الى صديقتها التي غيبها الحبّ الى أزمان لم تعرفْها
حقاااا
بهجةُ أحزانها وأفراحها
رأيتهما
تتحاوران
والزوال خلف حروف العلّة
حزينا أسيانَ
-من اين جاءه الحزنُ؟!
وهو لابدٌ
تحت حروفه المنسوخة بالانين..
- لم أكن أضع ُحدّا بين الولادة والزوال
-فالولادةُ تاريخٌ
والزوالُ جغرافيا-
خربهما
آقتتالُ الاخوة
بين الماء والنار.
وهي
ما زالت تمسك عباءتها بمزيد من الخوف والإرتباك
حين ترى الفتى الاكديَّ
القادمَ من عمق أسوار (بابل)
-أسوار (بابل)؟
- (أكدُ) أكلتها أرضةُ الملوك.
-ماذا؟!
الم تر كيف فعلت عباءتُها حين غطّت قبورَ الماء
بدروع شهدائها
وبأدعية النشور والجفاف الغارق
في آبار( شنعار).
-من هي الماسكةُعباءتها لتكونَ بابا لعبور الأهوار؟!
-كانت تبكي
وهي ترى روحَها قد غالتْها حوافرُ خيول الغزاة.
-هي؟!
-نعم
فحين آقتربتُ منها
آنفلتتْ من يديها
أنهارٌ
وبحارٌ
آبارٌ
وصحاري جديدةٌ
تكيلُ مهاويَ الألمِ
قبسا في منارة المطر
الى (بابل)
هي التي لم تزل
تؤشر مراسيمَ الخصبِ وتشعلُ من نظراتِها
أزقةَ البلاد
تملؤها
قبلاتٍ
وأغانيَ
ومسيراتِ شموعٍ
تغنّي ولادةَ أفقٍ
في موتِه الجديد
هي
لم تكن هي
فما بينهما
وادٍ مازالت
سفوحُه
تنبتُ قلوبَ رجالٍ ما زالوا يمسكون الموتَ في صباحاتهم
ليحيلوا حشرجاتِه الى أغانٍ.
-ذااااك زمانٌ أفلَ
ونحن آفلون
حتما
كذُبالةِ شمعةٍ أوقدها البرقُ
فصارت
شجرةً تغني غاباتِ رمالِ بلادي
وأغنياتِ العشق
كلّ حين
- ما زالت واقفةً تؤشّر الى النهرِ سبيلَ الولادةِ
تحت قلقلةِ هواءٍ مخنوق من شرقِ البلاد
الى غربها
بلا خوف
أو لوم
أو قبور
-هي كلّ هذا
الذي
كان
وسيكون...
حين تسلّلتُ خارجَ حلمي الى ممرّ الأوهام
ولم أرَ أحدا في طريقي
كان الافقُ ضيّقا،
النخيلُ يهمّ بمغادرةِ الفتوةِ الى البلوغِ
والنهرُ...
لم يكن حذرا
من نوايا الغرقى
فالضفافُ كفيلةً بصراخ النجدة.
وهي
تمسك عباءتها
وترسم في خطواتِها سلالات طين
ستسكن
حوافيَ آباره.
كانت تشير الى الشمس
مرّة
ومرّةً
الى صديقتها التي غيبها الحبّ الى أزمان لم تعرفْها
حقاااا
بهجةُ أحزانها وأفراحها
رأيتهما
تتحاوران
والزوال خلف حروف العلّة
حزينا أسيانَ
-من اين جاءه الحزنُ؟!
وهو لابدٌ
تحت حروفه المنسوخة بالانين..
- لم أكن أضع ُحدّا بين الولادة والزوال
-فالولادةُ تاريخٌ
والزوالُ جغرافيا-
خربهما
آقتتالُ الاخوة
بين الماء والنار.
وهي
ما زالت تمسك عباءتها بمزيد من الخوف والإرتباك
حين ترى الفتى الاكديَّ
القادمَ من عمق أسوار (بابل)
-أسوار (بابل)؟
- (أكدُ) أكلتها أرضةُ الملوك.
-ماذا؟!
الم تر كيف فعلت عباءتُها حين غطّت قبورَ الماء
بدروع شهدائها
وبأدعية النشور والجفاف الغارق
في آبار( شنعار).
-من هي الماسكةُعباءتها لتكونَ بابا لعبور الأهوار؟!
-كانت تبكي
وهي ترى روحَها قد غالتْها حوافرُ خيول الغزاة.
-هي؟!
-نعم
فحين آقتربتُ منها
آنفلتتْ من يديها
أنهارٌ
وبحارٌ
آبارٌ
وصحاري جديدةٌ
تكيلُ مهاويَ الألمِ
قبسا في منارة المطر
الى (بابل)
هي التي لم تزل
تؤشر مراسيمَ الخصبِ وتشعلُ من نظراتِها
أزقةَ البلاد
تملؤها
قبلاتٍ
وأغانيَ
ومسيراتِ شموعٍ
تغنّي ولادةَ أفقٍ
في موتِه الجديد
هي
لم تكن هي
فما بينهما
وادٍ مازالت
سفوحُه
تنبتُ قلوبَ رجالٍ ما زالوا يمسكون الموتَ في صباحاتهم
ليحيلوا حشرجاتِه الى أغانٍ.
-ذااااك زمانٌ أفلَ
ونحن آفلون
حتما
كذُبالةِ شمعةٍ أوقدها البرقُ
فصارت
شجرةً تغني غاباتِ رمالِ بلادي
وأغنياتِ العشق
كلّ حين
- ما زالت واقفةً تؤشّر الى النهرِ سبيلَ الولادةِ
تحت قلقلةِ هواءٍ مخنوق من شرقِ البلاد
الى غربها
بلا خوف
أو لوم
أو قبور
-هي كلّ هذا
الذي
كان
وسيكون...