خلف الكثيب
شعر: علاء نعيم الغول
كان الهواءُ يثيرُ شيئًا في الخيالِ
يعودُ بي حِقَبًا إلى ماضٍ سحيقٍ
من تلالِ الرملِ والنخلِ المعلقِ في سرابٍ
واضحٍ وغفوتُ متخذًا طريقي في المنامِ
إليكِ كان لقاؤنا خلف الكثيبِ وفي الظهيرةِ
والسكونُ تمزقتْ أستارُهُ من قُبلةٍ بل ما
يزيدُ على العناقِ بكلِّ ما نحتاجهُ أبدًا لنطفئ
جذوةً في النفسِ تأكلنا وترهقنا هنا عطَشًا
وتأخذنا إلى شغفٍ شهيٍّ يلصقُ الظلَّيْنِ
منا ثم يلقينا على صهواتِ رغباتٍ تسيلُ
كما عصاراتُ الخيالِ على وسائدَ عبَّقَتْ
أنفاسَنا بالماءِ والريحانِ واتضحَ الخيالُ
وفقتُ من نومي وفي نفسي اشتهاءٌ باردٌ
ليديكِ تلتفانِ حولي هل سيلقيني الخيالُ
على الكثيبِ وفي النهارِ معَكْ.
الإثنين ٣١/١٠/٢٠٢٢
رسائل لم تصل
شعر: علاء نعيم الغول
كان الهواءُ يثيرُ شيئًا في الخيالِ
يعودُ بي حِقَبًا إلى ماضٍ سحيقٍ
من تلالِ الرملِ والنخلِ المعلقِ في سرابٍ
واضحٍ وغفوتُ متخذًا طريقي في المنامِ
إليكِ كان لقاؤنا خلف الكثيبِ وفي الظهيرةِ
والسكونُ تمزقتْ أستارُهُ من قُبلةٍ بل ما
يزيدُ على العناقِ بكلِّ ما نحتاجهُ أبدًا لنطفئ
جذوةً في النفسِ تأكلنا وترهقنا هنا عطَشًا
وتأخذنا إلى شغفٍ شهيٍّ يلصقُ الظلَّيْنِ
منا ثم يلقينا على صهواتِ رغباتٍ تسيلُ
كما عصاراتُ الخيالِ على وسائدَ عبَّقَتْ
أنفاسَنا بالماءِ والريحانِ واتضحَ الخيالُ
وفقتُ من نومي وفي نفسي اشتهاءٌ باردٌ
ليديكِ تلتفانِ حولي هل سيلقيني الخيالُ
على الكثيبِ وفي النهارِ معَكْ.
الإثنين ٣١/١٠/٢٠٢٢
رسائل لم تصل