كلامٌ من جديدْ
شعر: علاء نعيم الغول
بين الهواءِ وبين أن تجتازَ هذا النهرَ
جسرٌ من صناديقِ الذين توقفت بهمُ
الحياةُ توقفت حتمًا هناكَ وهم وقوفٌ
عند فوهةِ الرحيلِ وفي الصناديقِ
الكثيرُ من الذي تركوه للماضي وللموتى
ومن يأتي لينكرَ ما ستعنيه الحقيقةُ
في بقايا تلزمُ التوقيتَ بالتعجيلِ في
كشفِ الطريقِ وفي الصناديقِ الكثيرةِ
ألفُ رأسٍ ربما كانوا جنودًا مخلصين
وربما متآمرين وربما فيها توابلُ من بلادٍ
لا تزالُ بعيدةً أو ربما صحفٌ منضدةٌ
لثوارٍ تغنَّوا بالنساءِ المُشبَعاتِ بشائعاتٍ
حول من فروا وراء رواحلِ الوهمِ الغنيةِ
بالحكاياتِ الطريفةِ إنه نهرُ الصناديقِ السريعُ
نديمُ أقمارِ الليالي الواسعاتِ وصاحبُ
التفسيرِ والرؤيا وأولُ من تفيقِ
له البحارُ المتعَبَةْ.
الخميس ٣/١١/٢٠٢٢
صناديق النهر
شعر: علاء نعيم الغول
بين الهواءِ وبين أن تجتازَ هذا النهرَ
جسرٌ من صناديقِ الذين توقفت بهمُ
الحياةُ توقفت حتمًا هناكَ وهم وقوفٌ
عند فوهةِ الرحيلِ وفي الصناديقِ
الكثيرُ من الذي تركوه للماضي وللموتى
ومن يأتي لينكرَ ما ستعنيه الحقيقةُ
في بقايا تلزمُ التوقيتَ بالتعجيلِ في
كشفِ الطريقِ وفي الصناديقِ الكثيرةِ
ألفُ رأسٍ ربما كانوا جنودًا مخلصين
وربما متآمرين وربما فيها توابلُ من بلادٍ
لا تزالُ بعيدةً أو ربما صحفٌ منضدةٌ
لثوارٍ تغنَّوا بالنساءِ المُشبَعاتِ بشائعاتٍ
حول من فروا وراء رواحلِ الوهمِ الغنيةِ
بالحكاياتِ الطريفةِ إنه نهرُ الصناديقِ السريعُ
نديمُ أقمارِ الليالي الواسعاتِ وصاحبُ
التفسيرِ والرؤيا وأولُ من تفيقِ
له البحارُ المتعَبَةْ.
الخميس ٣/١١/٢٠٢٢
صناديق النهر