عاد النهارُ وعاد أولُ ما يكونُ
من التفاؤلِ واختياراتٍ الهدوءِ
لأنَّ قلبي شرفةٌ قمريةٌ سأظلُ بين
الشمسِ والشاطىءْ
وبين الحبِّ والحناءِ لونُ
الفرقِ بين الخوخِ والبندقْ
وإني أستثيرُ مخيلاتي بالحقيقةِ
والهوامشِ ثم أسألُ عنكِ لا أسماؤنا
اهترأتْ ولا أيامنا نقصتْ وكم أحلامنا
فاضتْ ولستُ كما اعتقدتُ أعيدُ ذاكرةً
لأحيا أو أنامُ لأكملَ الماضي فقط تتغيرُ
الدنيا وكيف تغيرُ المألوفَ لي وأنا
البعيدُ ككوكبٍ قذفتْهُ أبعدَ ما يكونُ
مجرةٌ كتبت على قدميكِ ما تتلو
المسافةُ في الرحيلِ وما رأتْ عيناكِ
من فرحٍ على وجهِ الفراشةِ
فاوشميني مرةً أخرى على نهديكِ
قافيةً بطولِ النهرِ واعتنقي مقولتيَ
الأخيرةَ فيكِ أنكِ لي فراغي
والطريقُ إلى سماءٍ من حريرْ.
الأحد ١٣/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
من التفاؤلِ واختياراتٍ الهدوءِ
لأنَّ قلبي شرفةٌ قمريةٌ سأظلُ بين
الشمسِ والشاطىءْ
وبين الحبِّ والحناءِ لونُ
الفرقِ بين الخوخِ والبندقْ
وإني أستثيرُ مخيلاتي بالحقيقةِ
والهوامشِ ثم أسألُ عنكِ لا أسماؤنا
اهترأتْ ولا أيامنا نقصتْ وكم أحلامنا
فاضتْ ولستُ كما اعتقدتُ أعيدُ ذاكرةً
لأحيا أو أنامُ لأكملَ الماضي فقط تتغيرُ
الدنيا وكيف تغيرُ المألوفَ لي وأنا
البعيدُ ككوكبٍ قذفتْهُ أبعدَ ما يكونُ
مجرةٌ كتبت على قدميكِ ما تتلو
المسافةُ في الرحيلِ وما رأتْ عيناكِ
من فرحٍ على وجهِ الفراشةِ
فاوشميني مرةً أخرى على نهديكِ
قافيةً بطولِ النهرِ واعتنقي مقولتيَ
الأخيرةَ فيكِ أنكِ لي فراغي
والطريقُ إلى سماءٍ من حريرْ.
الأحد ١٣/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر