عادل المعيزي - وَلَــهٌ..

لمَّا أشْرَقَت الدنْيَا بالأشْوَاقِ
وَقَهْقَهَت الأمْوَاجُ
أطَلْتُ مَعَ الأحْبَابِ النظَرَ
لمَحْتُ بِلاَ حُجَّابٍ حُبِّي يُدْرِكُ مَقْصدَهُ
لمَّا أبْصَرَني أقْبَلَ نَحْوي
أقْبَلتُ أنَا نَحْوَ البَابْ
تَعَانَقْنَا في الغُرْفَةِ مثْلَ الأيْقونَاتِ
شَدَدْنَا صُورَةَ "عَذْرَاء" مَلامِحُها
سَحَرَتْ لُبَّ الألبَابْ
صَليبًا خِلنَاه، وقد شَعَّ بَهَاءً
غطّيْنَاهُ بوَشْوَشَةٍ من وَبَرٍ
أيَّتُها الساحِرَةُ التَصقِي بي وانْحَدِري
قَدْ صِرْتُ تُرَابًا مِنْ فَرْطِ الوحْشَةِ
والتَصِقي بي أغْمَضْتُ التاريخَ
وآخَيْتُ الأحْقَابْ
...... ....... ...... .....
...... ...... ....... .....
شَيءٌ كاللذَّةِ يَنْتَابُ الحُبَّ
وشَيءٌ كالحُبِّ يُؤَاخِي اللذَّةَ
خَلفَ البَابْ

تونس في 12 ماي 2012

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى