هي غربةٌ لا بد منها
في سياقِ الحبِّ تنفتحُ الحكايا
هكذا إذْ ليس في النهرِ المزيدُ من الزبدْ
صدقتْ روافدُهُ وسارت في القرى
و وجدتُ نفسي عند بابِ الماءِ أحفره
لأبلغَ نشوةَ العطشِ القصيرةَ
ثم تغفو في ارتواءٍ جامحٍ كمدينةٍ
قبل السقوطِ بنافذةْ
ظلت نواقيسُ الفؤادِ تدقُّ دقَّتْ
ساعةُ الألوانِ في ورقِ الخريفِ
وأمطرتْ غيماتُ وادي الجَوْزِ وامتلأتْ
صناديقُ الصباحِ ندىً وحبُّكِ ليس
يبردُ في جوانحيَ التي عَلِقَتْ بشوكِ
الإنتظارِ وأنتِ نافذتي وتفسيري لنفسي
والبراءةِ وهي تسحبني رويدًا نحو أسمائي
وأحلامي وأولِ شاطئٍ كتبَ السماءَ
بكل ما فيها على وجهِ الرمالٍ الباردةْ.
الأربعاء ١٦/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
في سياقِ الحبِّ تنفتحُ الحكايا
هكذا إذْ ليس في النهرِ المزيدُ من الزبدْ
صدقتْ روافدُهُ وسارت في القرى
و وجدتُ نفسي عند بابِ الماءِ أحفره
لأبلغَ نشوةَ العطشِ القصيرةَ
ثم تغفو في ارتواءٍ جامحٍ كمدينةٍ
قبل السقوطِ بنافذةْ
ظلت نواقيسُ الفؤادِ تدقُّ دقَّتْ
ساعةُ الألوانِ في ورقِ الخريفِ
وأمطرتْ غيماتُ وادي الجَوْزِ وامتلأتْ
صناديقُ الصباحِ ندىً وحبُّكِ ليس
يبردُ في جوانحيَ التي عَلِقَتْ بشوكِ
الإنتظارِ وأنتِ نافذتي وتفسيري لنفسي
والبراءةِ وهي تسحبني رويدًا نحو أسمائي
وأحلامي وأولِ شاطئٍ كتبَ السماءَ
بكل ما فيها على وجهِ الرمالٍ الباردةْ.
الأربعاء ١٦/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر