ترنُّ في كُلِّ وادٍ روحُ أوتاري
وتشتهي أن ترى تعبيرَها الجاري
فصحتُ أوقرْ ركابَ الذاتِ يا ألمي
كي تقتفي الناسُ بعد الموتِ آثاري
جاءتك عارضةُ الأزياءِ عاريةً
كُلُّ الملابسِ ألقتها إلى النارِ
وحولَك التفّت الدنيا بفتنتِها
فخاطب النفسِ يا ملعونتي اختاري
الحربُ قائمةٌ ما بين أخيُلتي
وبين عقلي وإحساسي وأفكاري
واحترتُ مَن سوف أُرضي فالجميعُ لهم
حقٌّ على طولِ أحلامي ومشواري
إلى هنا اقتربتْ مني تُلاعبُني
كما تُلاعبُ أُمٌّ طفلَها العاري
هربتُ منها من الأغيارِ قاطبةً
وكنتُ أحسبُ أشباراً بأشبارِ
لكنني كلما عاينتُ مُقتطفاً
من الحياةِ أرى قبري وحفّاري
أرى لها صُورةً أُخرى تُرافقُني
يا ليتها قتَلَتني كالسّنمّارِ
قد حاصرتني بأشباهٍ لها أفلا
رضيتُ بالطعنةِ الأُولى وبالعارِ
جميلةٌ تتطوّى في مظاهرِها
بكُلٌّ قوّتِها تمشي بإصرارِ
عانقتُها عندما استسلمتُ مُعترفاً
لها بأني مع الرؤيا بأطوارِ
ألا أُحرّرُ طبعي من شوائبِها
رُحماكِ رُحماكِ أمْ يا رحمةَ الباري
وبعد أن أنهت الممشى على كبدي
رمَتْ جميعَ خياراتي وأعذاري
أسقطتُ عني حجابَ الآخرين بلا
خوفٍ وأعلنتُ للإلغاءِ إكباري
أنا وعارضةُ الأزياءِ فلسفةٌ
قد انتشرنا انتشارَ الضوء في الدارِ
وتشتهي أن ترى تعبيرَها الجاري
فصحتُ أوقرْ ركابَ الذاتِ يا ألمي
كي تقتفي الناسُ بعد الموتِ آثاري
جاءتك عارضةُ الأزياءِ عاريةً
كُلُّ الملابسِ ألقتها إلى النارِ
وحولَك التفّت الدنيا بفتنتِها
فخاطب النفسِ يا ملعونتي اختاري
الحربُ قائمةٌ ما بين أخيُلتي
وبين عقلي وإحساسي وأفكاري
واحترتُ مَن سوف أُرضي فالجميعُ لهم
حقٌّ على طولِ أحلامي ومشواري
إلى هنا اقتربتْ مني تُلاعبُني
كما تُلاعبُ أُمٌّ طفلَها العاري
هربتُ منها من الأغيارِ قاطبةً
وكنتُ أحسبُ أشباراً بأشبارِ
لكنني كلما عاينتُ مُقتطفاً
من الحياةِ أرى قبري وحفّاري
أرى لها صُورةً أُخرى تُرافقُني
يا ليتها قتَلَتني كالسّنمّارِ
قد حاصرتني بأشباهٍ لها أفلا
رضيتُ بالطعنةِ الأُولى وبالعارِ
جميلةٌ تتطوّى في مظاهرِها
بكُلٌّ قوّتِها تمشي بإصرارِ
عانقتُها عندما استسلمتُ مُعترفاً
لها بأني مع الرؤيا بأطوارِ
ألا أُحرّرُ طبعي من شوائبِها
رُحماكِ رُحماكِ أمْ يا رحمةَ الباري
وبعد أن أنهت الممشى على كبدي
رمَتْ جميعَ خياراتي وأعذاري
أسقطتُ عني حجابَ الآخرين بلا
خوفٍ وأعلنتُ للإلغاءِ إكباري
أنا وعارضةُ الأزياءِ فلسفةٌ
قد انتشرنا انتشارَ الضوء في الدارِ