وأخيرا أدرك أن مآربه كانت فائضةً
أسرج مقتبل الغاياتِ
فأمسى رجلا منسكبا من
ريش هزارٍ حيِيٍ
من أعطاه الدهشة حتى
سكنتْهُ امرأة تنزل بين عراجين النخل
على استحياءٍ
ومن الوقت تؤسس منحنيات النبع القدُسيِّ
نبيٌّ جاء قبيلته
أحضر مرآةً
ورخام الخلْقِ
وحبلا يربط حجرا أشمط
لجدار يركض في قفصٍ أزهى
من قمصان الديَكةْ...
حين أمرُّ على بجَعٍ
لا يقنعني بيواقيت النهر
ولا يرمي نحو الغابة أنشودته العذبةَ
بل يغري الغابة بي
ثم يؤطّر في وجهي السهوَ
ويضحك من قصدي حين
ألمُّ إلى ضلعي سنبلةً ترتع في
أفقٍ أخضرَ
كنتُ إذا صوَّبْتُ يَدَيََ إلى نافذةٍ
مرقتْ قبرة من بين غدائرها
وإذا جئتُ سماءً
أخذت تأوي الطير إلى جهتي
كي فيها تبني منعطفا مرِحاً
يشبه باخِرَةً عن كثبٍ تتأمل
زبد البحر لكثرته الصرْفةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
عن طريقي وقـــد رآنـــيَ مالا
لكأني مـــنــــــه أريـــد نـــوالا
يا أخي عـــني لا تمـلْ إنـني لا
أبتغي مجدا منك لي أوْ مَالا
أسرج مقتبل الغاياتِ
فأمسى رجلا منسكبا من
ريش هزارٍ حيِيٍ
من أعطاه الدهشة حتى
سكنتْهُ امرأة تنزل بين عراجين النخل
على استحياءٍ
ومن الوقت تؤسس منحنيات النبع القدُسيِّ
نبيٌّ جاء قبيلته
أحضر مرآةً
ورخام الخلْقِ
وحبلا يربط حجرا أشمط
لجدار يركض في قفصٍ أزهى
من قمصان الديَكةْ...
حين أمرُّ على بجَعٍ
لا يقنعني بيواقيت النهر
ولا يرمي نحو الغابة أنشودته العذبةَ
بل يغري الغابة بي
ثم يؤطّر في وجهي السهوَ
ويضحك من قصدي حين
ألمُّ إلى ضلعي سنبلةً ترتع في
أفقٍ أخضرَ
كنتُ إذا صوَّبْتُ يَدَيََ إلى نافذةٍ
مرقتْ قبرة من بين غدائرها
وإذا جئتُ سماءً
أخذت تأوي الطير إلى جهتي
كي فيها تبني منعطفا مرِحاً
يشبه باخِرَةً عن كثبٍ تتأمل
زبد البحر لكثرته الصرْفةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
عن طريقي وقـــد رآنـــيَ مالا
لكأني مـــنــــــه أريـــد نـــوالا
يا أخي عـــني لا تمـلْ إنـني لا
أبتغي مجدا منك لي أوْ مَالا