أمٌّ تضيءُ الآن دمعتَها
لترشدَ قلبَ هذا الليلِ للمجهولِ
كالطيرِ المهاجرِ للجنوبِ
على شفا البلَّورِ..
لا.. بل وردةٌ أنثى
تجفِّفُ جرحَها في الشمسِ..
بل ماءٌ خريفيٌّ يدقُّ البابَ في خجَلٍ
لأصحبَهُ إلى ما ليسَ يعنيني
وأتركَ من ورائي
صرخةَ القُبَلِ القديمةِ في الرخامِ
ونجمةً زرقاءَ طبشوريَّةً وبحيرةً
وقصيدتينِ صغيرتينِ عن الضياعِ
لشاعرٍ نزِقٍ مزاجيٍّ
يجنُّ إذا رأى دمَ وردةٍ يجري
على رملِ السماءِ الزئبقيِّ
وربَّما يبكي بلا سبَبٍ على أُمٍ تعلِّقُ دمعَها
ليلاً على أهدابِ قلبي كي ينامْ
أُمٌّ تضيءُ الآنَ دمعتَها
لترشدَ طفلةً ضلَّتْ طريقَ البيتِ قربَ البحرِ
أو بيتاً تنهَّدَ قربَهُ قمرٌ توغَّلَ في الزحامْ
*
لترشدَ قلبَ هذا الليلِ للمجهولِ
كالطيرِ المهاجرِ للجنوبِ
على شفا البلَّورِ..
لا.. بل وردةٌ أنثى
تجفِّفُ جرحَها في الشمسِ..
بل ماءٌ خريفيٌّ يدقُّ البابَ في خجَلٍ
لأصحبَهُ إلى ما ليسَ يعنيني
وأتركَ من ورائي
صرخةَ القُبَلِ القديمةِ في الرخامِ
ونجمةً زرقاءَ طبشوريَّةً وبحيرةً
وقصيدتينِ صغيرتينِ عن الضياعِ
لشاعرٍ نزِقٍ مزاجيٍّ
يجنُّ إذا رأى دمَ وردةٍ يجري
على رملِ السماءِ الزئبقيِّ
وربَّما يبكي بلا سبَبٍ على أُمٍ تعلِّقُ دمعَها
ليلاً على أهدابِ قلبي كي ينامْ
أُمٌّ تضيءُ الآنَ دمعتَها
لترشدَ طفلةً ضلَّتْ طريقَ البيتِ قربَ البحرِ
أو بيتاً تنهَّدَ قربَهُ قمرٌ توغَّلَ في الزحامْ
*