رسائل الأدباء رد من د. نديم حسين الى لطفي الياسيني

الشاعر الوالد الحاج لطفي الياسيني

أشكرك بالغ الشكر على هذه اللفتة الأبوية الكريمة . سأعلق قصيدتك هذه على جدار قلبي . قلبي مضافتي وبعد ,

يابا الحاج , لقد نُكب شعبنا مرة ونكبنا مرات عديدة . نكبنا بشلة من الخونة الأغبياء زجوا بربعنا في خانة لا تليق بنا ولا بتاريخنا . حاربناهم وسحقنا مقاصدهم الخبيثة بقوة الإيمان والصبر . لقد دفعنا الثمن غاليا من أرزاقنا وعذاباتنا .
إن انتماءنا الأول والأخير هو لشعبنا الفلسطيني البطل . ربنا الله الواحد الأحد . نبينا أبو القاسم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلَّم , خاتم الأنبياء وسيِّدُ البشر . قبلتنا كعبتنا وكتابنا المصحف المشرَّفُ .
لم نبِع شعبنا وأمتنا وعقيدتنا بمرتب شهري أو بمنصب زائل . لقد نبذَنا الخونة والزناديقُ وأعداءُ أنفسهم وشعبهم . ونبذناهم . واليوم حين لفظهم أسيادهم جاؤوا أذلاَّءَ إلى عتبات بيوتنا ,
نحن لا نغفر لخائن !! لا نتساهل مع من رفع يدهُ على نساء ورجال وأطفال شعبنا !! كائنا من كان !!
نحن بنو معروف .. نعم .. أمَّا شلَّةُ " بني مقروف من جماعة أبي لهب " فهم ليسوا منَّا !!

نحن نسلُ الأزهريين , العلماء , الشرفاء منذ مئات السنين , عانينا الأمرين من ظلم ووساخة ذوي البعدى , ومن تجنِّي ذوي القُربى , ومن جماعة الخناس التي توسوس في قلوب الناس عبر الهواتف والرسائل !!

لقد فتحتُ العينين على سميح ومحمود وراشد وتوفيق وفدوى وغيرهم ... ولن أغمضهما إلاَّ عليهم !

يابا الحاج ,
لك الصحة والعافية والسعادة وكل الخير بمناسبة عيد الخير وبإذن الواحد الأحد !

د. نديم حسين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى