ما أعظم ديننا في يسره وسماحته، وفي حثه على الإحسان إلى الآخرين، وفي إعطائه الأجر العظيم على العمل السهل البسيط، وبيانًا لهذه السماحة وهذا الأجر، كان هذا المقال الذي يعرض لبعض الأعمال الصالحة التي تعدل الصدقة التي أخبرنا عنها رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) ،وفي عظم أجرها منها ما يلي:
التصدق على المحتاجين، ومساعدة ذي الحاجَةِ المَلْهُوفَ، النصح بالخير والمعروف، الإمْسِاك عَنِ الشر، العدل بين المتخاصمين، مساعدة من يحتاج لمساعدة، الكلمة الطيبة، المشي إلى الصلاة، إماطة الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ؛ فعن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه)، قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): "عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ قيلَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: يَعْتَمِلُ بيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ قالَ، قيلَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قالَ: يُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ قالَ: قيلَ له: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قالَ: يَأْمُرُ بالمَعروفِ أوِ الخَيْرِ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ؛ فإنَّها صَدَقَةٌ" (1)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"
"كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ" (2)
ومن الأعمال الصالحة التي تعدل الصدقة في السنة النبوية: الأمر بالمعروفِ والنهَى عن المنكرِ، إماطة الأذى عن الطريق، إرشاد الناس إلى طريقهم، مساعدة الضعفاء، كف الأذى عن الناس، والنهي عن المنكرِ وعيادة المريضَ واتباعُ الجنازةَ وردُّ السلامِ
[HEADING=3]فقد ورد في شعب الإيمان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:" الإنسانُ ثلاثمائةٍ وستونَ عظمًا أو ستةٌ وثلاثونَ سُلامَى عليه في كلِّ يومٍ صدقةٌ قالوا يا رسولَ اللهِ فمَن لم يجدْ قال يأمرُ بالمعروفِ وينهَى عن المنكرِ قالوا فمَن لم يستطعْ قال يرفعُ عَظمًا من الطريقِ قالوا فمَن لم يستطعْ قال فليُهدِ سبيلًا قالوا فمن لم يستطعْ قال فليعِنْ ضعيفًا قالوا فمَن لم يستطعْ ذلك قال فليدعِ الناسَ من شرِّه" وفي روايةٍ على كلِّ مسلمٍ في كلِّ يومٍ صدقةٌ فقال رجلٌ مَن يطيقُ هذا يا رسولَ اللهِ قال إماطتُك الأذَى عن الطريقِ صدقةٌ وإرشادُك الرجلَ الطريقَ صدقةٌ ونهيُك عن المنكرِ صدقةٌ وعيادتُك المريضَ صدقةٌ واتباعُك الجنازةَ صدقةٌ وردُّ المسلمِ على المسلمِ السلامَ صدقةٌ "(3)[/HEADING]
وفق الله الجميع لعمل الصالحات، وأثابهم عظيم الدرجات، ووفقهم سبحانه لنفع الآخرين حتى يسود الأرض السلام والمحبة. آمين.
(1) رواه البخاري (6022)، ومسلم (1008)
(2) رواه البخاري (2989)، ومسلم (1009)
(3) الهيثمي ،مجمع الزوائد ،3/107
التصدق على المحتاجين، ومساعدة ذي الحاجَةِ المَلْهُوفَ، النصح بالخير والمعروف، الإمْسِاك عَنِ الشر، العدل بين المتخاصمين، مساعدة من يحتاج لمساعدة، الكلمة الطيبة، المشي إلى الصلاة، إماطة الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ؛ فعن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه)، قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): "عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ قيلَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: يَعْتَمِلُ بيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ قالَ، قيلَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قالَ: يُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ قالَ: قيلَ له: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قالَ: يَأْمُرُ بالمَعروفِ أوِ الخَيْرِ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ؛ فإنَّها صَدَقَةٌ" (1)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"
"كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ" (2)
ومن الأعمال الصالحة التي تعدل الصدقة في السنة النبوية: الأمر بالمعروفِ والنهَى عن المنكرِ، إماطة الأذى عن الطريق، إرشاد الناس إلى طريقهم، مساعدة الضعفاء، كف الأذى عن الناس، والنهي عن المنكرِ وعيادة المريضَ واتباعُ الجنازةَ وردُّ السلامِ
[HEADING=3]فقد ورد في شعب الإيمان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:" الإنسانُ ثلاثمائةٍ وستونَ عظمًا أو ستةٌ وثلاثونَ سُلامَى عليه في كلِّ يومٍ صدقةٌ قالوا يا رسولَ اللهِ فمَن لم يجدْ قال يأمرُ بالمعروفِ وينهَى عن المنكرِ قالوا فمَن لم يستطعْ قال يرفعُ عَظمًا من الطريقِ قالوا فمَن لم يستطعْ قال فليُهدِ سبيلًا قالوا فمن لم يستطعْ قال فليعِنْ ضعيفًا قالوا فمَن لم يستطعْ ذلك قال فليدعِ الناسَ من شرِّه" وفي روايةٍ على كلِّ مسلمٍ في كلِّ يومٍ صدقةٌ فقال رجلٌ مَن يطيقُ هذا يا رسولَ اللهِ قال إماطتُك الأذَى عن الطريقِ صدقةٌ وإرشادُك الرجلَ الطريقَ صدقةٌ ونهيُك عن المنكرِ صدقةٌ وعيادتُك المريضَ صدقةٌ واتباعُك الجنازةَ صدقةٌ وردُّ المسلمِ على المسلمِ السلامَ صدقةٌ "(3)[/HEADING]
وفق الله الجميع لعمل الصالحات، وأثابهم عظيم الدرجات، ووفقهم سبحانه لنفع الآخرين حتى يسود الأرض السلام والمحبة. آمين.
(1) رواه البخاري (6022)، ومسلم (1008)
(2) رواه البخاري (2989)، ومسلم (1009)
(3) الهيثمي ،مجمع الزوائد ،3/107
