محمد آدم - الان ارقد في فراشي محاطا بالكوابيس

الان ارقد في فراشي
محاطا بالكوابيس
اتمخط في كوفية امي
واشرب نبات الذكريات الاسود
لااشم سوي رائحة الجدران التي تقبض علي اليأس
وانظر الي احذيتي التي تغص بالمسامير
من يمكنه ان يقول لكل هذا الليل توقف عن البكاء ايها الابكم
الاصم
علي عتبة بيتي ترقص العفاريت
وتشعل الاطباق الطائرة علي مؤخرة شجرة عمياء
فيما تزعق الصراصير علي اغانيها الضائعة فوق الارض اليباب
لم لاتاتي امراتي الي هذه الغرفة وتنام معي علي سقالات الالم
وهي تلف جسدها بشال من الدوسنتاريا
ايتها الاكمة
كم اود ان اموت وفي فمي اغنية جافة
وانا اصرخ الي الشمس
ايتها الخبيئة اللعينة لم دخلت مع كلب اهل الكهف في مغارة
اللوغاريمات
اسندوني قليلا ايها العصاه الي ان ياتي السيد من علي الجلجثة
وهو يغني بمزاميره الارجوانية
عن الرب العارف
والرب المعروف
فيما تجلس مريم المجدلية تحت قدميه كالمومس العمياء
وهي تتوكأ علي نبتة بالية
وتنظر الي السماء المشجوحة بألف فأس وفاس
عسي ان تترك جسدها الذي اكلته العته
ليصعد بمفرده علي حائط المبكي
وهي تصرخ الي الرب
اين انت ايها الجالس هناك علي عريشة الميتافيزيقا
أما ان لك ان تنزل الي الأرض
لتري الدم الذي يسير في السكك
وابناء الافاعي الذين يذهبون الي كنيستك المعلقة
وهم يأكلون الفقراء
ويشربون نخب جنتك الضائعة
اين انت ياصاحب الفردوس المفقود
؟
وعلام تفتش
هل تفتش عن الروح القدس
ام تبحث عن ساعتك الميكانيكية التي تعطلت هناك
علي جسر العدم؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى