من لي بمرآةٍ أراكِ الآنَ فيها تُولدينَ
وتخرجينَ إليَّ كامرأةِ المزاميرِ الحديثةِ
من رذاذِ زجاجِ قلبي...
تُنقصينَ العمرَ زنبقتينِ
ثمَّ تمدِّدينَ قصيدتينِ على الأريكةِ
عندَ منتصفِ النهارِ
وتتركينَ بكاءَ زينتكِ الوحيدةِ في يديَّ
وتخرجينَ لصيدكِ اليوميِّ
عابقةً بعطرٍ غامضٍ ما
بينما وحدي كطيرِ سمندلٍ
أقعي على الشطآنِ
أو أرمي بنردٍ خاسرٍ
لصدى المساءْ؟
من لي بمرآةٍ أو امرأةٍ
تركتُ جمالَها ينمو على مَهَلٍ
لتكبرني بعشرِ نوارسٍ بيضاءَ
أو بمحارةٍ زرقاءَ إنجيليَّةٍ في القلبِ
من وجعِ الحنينِ إلى الشتاءْ؟!
*
وتخرجينَ إليَّ كامرأةِ المزاميرِ الحديثةِ
من رذاذِ زجاجِ قلبي...
تُنقصينَ العمرَ زنبقتينِ
ثمَّ تمدِّدينَ قصيدتينِ على الأريكةِ
عندَ منتصفِ النهارِ
وتتركينَ بكاءَ زينتكِ الوحيدةِ في يديَّ
وتخرجينَ لصيدكِ اليوميِّ
عابقةً بعطرٍ غامضٍ ما
بينما وحدي كطيرِ سمندلٍ
أقعي على الشطآنِ
أو أرمي بنردٍ خاسرٍ
لصدى المساءْ؟
من لي بمرآةٍ أو امرأةٍ
تركتُ جمالَها ينمو على مَهَلٍ
لتكبرني بعشرِ نوارسٍ بيضاءَ
أو بمحارةٍ زرقاءَ إنجيليَّةٍ في القلبِ
من وجعِ الحنينِ إلى الشتاءْ؟!
*