محمد أبوعيد - سارة...

سارة....
ليست بشرى
ولا هو اسم حبيبتي
إنما عنوان قصيدتي "سارة"
فلننتبه للبداية فقط !؟
لأن نزف أصابعي بلا نهاية
الآن ؛ سأفتح باب الشموع
لا بد أن أدخل كوخ الشعر
أشرب كوباً من المجاز الساخن
الجو في الحقيقة بارد جدا
وربما تمطر أشواكاً غزيرة
وكما تعلمون دمي بلا أظافر
والشمس المحتضرة لم يبق منها أثر
ف تأملوا بصمت ........
الحنين جثة هامدة
بشرى المقتولة بطعنة وهم
دفنوها حية تحت ركام الغروب
وراقص من صلب مسيلمة
على غرة أو سهو مقصود انبجس
أبدعت في طلعته ريشة الغناء
مع كل دمعة مجروحة بالعطش
يخرج في ظهور مفاجيء عجيب
من علاماته
استمرار التنقيط
إفرازات ضبابية صفراء
رائحة ضوء كريهة
يقول أن مومياء بشرى
آتية بسارة بعد صبرين لا أكثر
مات الصبر منتحرا
ومازلت أتوهم أنني أشرب
الأحلام أصبحت كدير تقدسه راهبة
سارة ؟
آهة وحيدة
فقدت بشارتها في لسان أعور
كيف أصنع قمراً كاملا !؟
الأموات لا يعودون .

محمد أبوعيد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى