سكينة شجاع الدين - يطفىء ما تبقى من أنامله العشر

في الأفق
تنحدر رويداً شمسه المنسية

غروب آخر في بنات فكره
تحتشد جموعه

بلع العديد
اطروحاتهم
عن قانون الجاذبية
يدور حول فلكه
لاسواه يمسح بهجة محياي
كلما رتلت سورة عنفها

سكنت أسراب شوقه اللامنتمي
و(كل الطرق تؤدي إلى روما)
هذا اعتقاده السائد

قوانين جذبه
تهييء اللاشيء للعبور
تنعته بالتقصير
يدرك أنه تنزع رغبة وجوده
متجاهلا ما تناثر من نبضه
لِما يكثف شعاره
بزواياه المثقوبة حتمتَ لحظة الرحيل
فركعتْ معاني النص
بين تعدداته البنيوية
كلوحة متفردة ترسم المشهد

يطفىء ماتبقى من أنامله العشر
المتقدة شوقا
لطوارئ غروره
بتشوهات المعنى
ليزدريه الصمت وتأكله الخيبة
على فروع شجرتها
لتورق الأغصان
بسنابل توق ممهور بالعشق
وله مالسواه
مقدسا حراسه الحمقى
حين لا تلفحه نار فتنتها

11/2/2022