مقطع من رثاء أخي الحبيب الراحل الباقي
أ. د / زكريا محمد حسن .
مضى زمنٌ على ذكرى:
هنا العربُ
هنا هذي العناقيد التي كالحُلْم تومِض ثَمَّ.. تقتربُ
إذا نضجت -على وعد الإلهِ- يضمُّنا ظِلُّ الهناءةِ.. ثَمَّ
والضّحِكاتُ تنسكِبُ
وتحملُنا أعاليها
لنأكل من دواليها
لماذا أيها الأملُ:
نَضَجْتَ؟، أمِ انفرَطْتَ بغُربة الأيامِ؟
أم طُوِيَت قصيدةُ كَرْمةِ اللُّقْيا
على عجلٍ ..
وترتحلُ؟
ترَجّلَ من قصيدتِهِ الجَوادُ؛
فثَمَّ ذاك النّورُ ناداهُ؛
فلبَّاهُ،
وقلبي لم يزلْ بقصيدة اللقيا
هنالِكَ عندَ كرْمتِنا
يصيحُ يصيحُ.. رَبَاهُ
يَصيخُ .. لعلَّه يأتي!..
لعلَّ الكرْمَ إذْ يبدو وميضُ محبةٍ تأتي بزكريَّا
أنيقًا باسِمًا سَمْحًا، كأنْ نورًا سَماوِيّا
يفيضُ بهِ،
يقود خُطاه،
يسري بينَ خلقِ اللهِ حُبًّا طازَجًا، حيَّا
كأنْ ظِلُّ السَّكينةِ سابِغًا يأتي
ويشْتَمِلُ
كأنْ مِنْ وَحْشَةٍ أشْفَى
وما أبْهَى!
كأنْ قَلْبي بهِ ثمِلُ
كأنَّ حصائِد الأيامِ تَنْدَمِلُ!
لماذا أيُّها الأملُ؟!
كأنْ قدْ طعْنةٌ عسفَتْ
كأن قد ضرْبةٌ نسفَتْ
كأنْ أوْدَى
كأنْ -يا رِحلتي- ضنًّا على توديعِهِ عجِلوا !
ولكنّي
على وَعدٍ بهِ
بالنُّورِ مًتَصِلُ
فقِفْ بي
أيّها الأملُ
أبو لؤي النفيعي - مصر
أ. د / زكريا محمد حسن .
مضى زمنٌ على ذكرى:
هنا العربُ
هنا هذي العناقيد التي كالحُلْم تومِض ثَمَّ.. تقتربُ
إذا نضجت -على وعد الإلهِ- يضمُّنا ظِلُّ الهناءةِ.. ثَمَّ
والضّحِكاتُ تنسكِبُ
وتحملُنا أعاليها
لنأكل من دواليها
لماذا أيها الأملُ:
نَضَجْتَ؟، أمِ انفرَطْتَ بغُربة الأيامِ؟
أم طُوِيَت قصيدةُ كَرْمةِ اللُّقْيا
على عجلٍ ..
وترتحلُ؟
ترَجّلَ من قصيدتِهِ الجَوادُ؛
فثَمَّ ذاك النّورُ ناداهُ؛
فلبَّاهُ،
وقلبي لم يزلْ بقصيدة اللقيا
هنالِكَ عندَ كرْمتِنا
يصيحُ يصيحُ.. رَبَاهُ
يَصيخُ .. لعلَّه يأتي!..
لعلَّ الكرْمَ إذْ يبدو وميضُ محبةٍ تأتي بزكريَّا
أنيقًا باسِمًا سَمْحًا، كأنْ نورًا سَماوِيّا
يفيضُ بهِ،
يقود خُطاه،
يسري بينَ خلقِ اللهِ حُبًّا طازَجًا، حيَّا
كأنْ ظِلُّ السَّكينةِ سابِغًا يأتي
ويشْتَمِلُ
كأنْ مِنْ وَحْشَةٍ أشْفَى
وما أبْهَى!
كأنْ قَلْبي بهِ ثمِلُ
كأنَّ حصائِد الأيامِ تَنْدَمِلُ!
لماذا أيُّها الأملُ؟!
كأنْ قدْ طعْنةٌ عسفَتْ
كأن قد ضرْبةٌ نسفَتْ
كأنْ أوْدَى
كأنْ -يا رِحلتي- ضنًّا على توديعِهِ عجِلوا !
ولكنّي
على وَعدٍ بهِ
بالنُّورِ مًتَصِلُ
فقِفْ بي
أيّها الأملُ
أبو لؤي النفيعي - مصر