مُذ كنتُ أفسدَني جمالُكِ
فانجرَرْتُ وراءَ قلبي
وانحدَرتُ من الفراديسِ المضاءةِ بالجمانِ
وهِمتُ في وادٍ بغيرِ بصيرةٍ
أو نمتُ كالضلِّيلِ يوماً فوقَ دربِ الرومِ
أو أُدرجتُ في الصندوقِ
لمْ أتركْ سوى شبحِ القصيدةِ في قرارِ البئرِ
وانسلَّتْ يدا قلبي هناكَ
من التماعاتِ السيوفِ ومن دبيبِ الجندِ..
وانهمرتْ خطايَ على النوافذِ والبيوتِ
لكيْ تفكَّ وحيدةٌ ما حولَ أقدامِ الحمامِ
رسالةَ امرأةٍ لشاعرها الغريبِ:
عليَّ نذرٌ يا حبيبي
إذا استعدتُ غداً لغاتي الأمَّ
من كُحلِ البنفسَجِ أو بياضِ الياسمينةِ
وانتهتْ مثلَ الكوابيسِ المريعةِ
هذهِ الحربُ اللقيطةُ
لن أراكَ ولن تراني
ربَّما أُلقي قصائدَكَ الكثيرةَ في وُجاقِ النارِ
أو أبكي وأرقصُ في رواياتِ الحروبِ
كأيِّ عاشقةٍ.. وأطعمُ ألفَ عصفورٍ
بقلبينا فتاتَ الماءِ والخبزِ الأخيرِ
فانجرَرْتُ وراءَ قلبي
وانحدَرتُ من الفراديسِ المضاءةِ بالجمانِ
وهِمتُ في وادٍ بغيرِ بصيرةٍ
أو نمتُ كالضلِّيلِ يوماً فوقَ دربِ الرومِ
أو أُدرجتُ في الصندوقِ
لمْ أتركْ سوى شبحِ القصيدةِ في قرارِ البئرِ
وانسلَّتْ يدا قلبي هناكَ
من التماعاتِ السيوفِ ومن دبيبِ الجندِ..
وانهمرتْ خطايَ على النوافذِ والبيوتِ
لكيْ تفكَّ وحيدةٌ ما حولَ أقدامِ الحمامِ
رسالةَ امرأةٍ لشاعرها الغريبِ:
عليَّ نذرٌ يا حبيبي
إذا استعدتُ غداً لغاتي الأمَّ
من كُحلِ البنفسَجِ أو بياضِ الياسمينةِ
وانتهتْ مثلَ الكوابيسِ المريعةِ
هذهِ الحربُ اللقيطةُ
لن أراكَ ولن تراني
ربَّما أُلقي قصائدَكَ الكثيرةَ في وُجاقِ النارِ
أو أبكي وأرقصُ في رواياتِ الحروبِ
كأيِّ عاشقةٍ.. وأطعمُ ألفَ عصفورٍ
بقلبينا فتاتَ الماءِ والخبزِ الأخيرِ