ويطعننا جوع مكين
ونفرّ منّا إلينا...
ونومض بشراسة الشّوق والعري والنّار
وأنزلق على خدّ سيفه المغوار
ولا أغرزه...
وأعلو وأنخفض وأُلدِّنُه
ويذبحني صوته النّيء
ولا أُعتقُه...
وأستلذّ عذابي وأستمرئه...
وأَتَفَطَّرُ باللّحمة الحوشيّة
وأُولِغُكم معي حينَ غَدْرٍ
في جريمة الطّين اللّعين
وتشتمون...وتسخطون
وتنخطون بي...وترمون
" أبغيّ أنتِ أم جنّية ! "
وأقهقه فيكم بلا نهد...
" أفلا نَشتبقْ أجمعين ! "
ونفرّ منّا إلينا...
ونومض بشراسة الشّوق والعري والنّار
وأنزلق على خدّ سيفه المغوار
ولا أغرزه...
وأعلو وأنخفض وأُلدِّنُه
ويذبحني صوته النّيء
ولا أُعتقُه...
وأستلذّ عذابي وأستمرئه...
وأَتَفَطَّرُ باللّحمة الحوشيّة
وأُولِغُكم معي حينَ غَدْرٍ
في جريمة الطّين اللّعين
وتشتمون...وتسخطون
وتنخطون بي...وترمون
" أبغيّ أنتِ أم جنّية ! "
وأقهقه فيكم بلا نهد...
" أفلا نَشتبقْ أجمعين ! "