ماضٍ ويومٌ قادمٌ
والبحرُ يجعلني أرقَّ ولا أخافُ
من الطيورِ على النوافذِ
مرةً حاولتُ نقشَ مقولتي فوق
الجدارِ فصاحتِ الغيماتُ
في وجهي أنِ اكتبْ جيدًا
لا تلتفتْ لتدفقِ المعنى عميقًا
في خلايا الوقتِ دعْهُ يسيلُ أفكارًا
مسلسلةّ تعيدُ مسيرةَ الأحياءِ مراتٍ
إلى أن ينتهي زمنُ المجرةِ ثم يبلعها
السديمُ كأنما يوحَى إليَّ أنِ اعترفْ
بخطيئةٍ لم ترتكبها جيدًا كي تستقيمَ
ولستُ أعرفُ ما الذي تعنيهِ مفردةُ استقمْ
وأنا وحيدٌ في مكانٍ ليس فيه سواي
ماضٍ لم يكنْ وغدٌ بعيدٌ كالمسافةِ بين
أندروميدا* وشارعنا ومفترقٍ تساقطتِ
القذائفُ فيه وقت الحربِ
والمعنى الذي أعنيهِ يصعبُ كلَّ يومْ.
الأربعاء ٢١/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
*أندروميدا أقرب مجرة لمجرتنا درب التبانة
والبحرُ يجعلني أرقَّ ولا أخافُ
من الطيورِ على النوافذِ
مرةً حاولتُ نقشَ مقولتي فوق
الجدارِ فصاحتِ الغيماتُ
في وجهي أنِ اكتبْ جيدًا
لا تلتفتْ لتدفقِ المعنى عميقًا
في خلايا الوقتِ دعْهُ يسيلُ أفكارًا
مسلسلةّ تعيدُ مسيرةَ الأحياءِ مراتٍ
إلى أن ينتهي زمنُ المجرةِ ثم يبلعها
السديمُ كأنما يوحَى إليَّ أنِ اعترفْ
بخطيئةٍ لم ترتكبها جيدًا كي تستقيمَ
ولستُ أعرفُ ما الذي تعنيهِ مفردةُ استقمْ
وأنا وحيدٌ في مكانٍ ليس فيه سواي
ماضٍ لم يكنْ وغدٌ بعيدٌ كالمسافةِ بين
أندروميدا* وشارعنا ومفترقٍ تساقطتِ
القذائفُ فيه وقت الحربِ
والمعنى الذي أعنيهِ يصعبُ كلَّ يومْ.
الأربعاء ٢١/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
*أندروميدا أقرب مجرة لمجرتنا درب التبانة