زيرفان أوسى - لكِ شجرة السنة ولي خريفها

لكِ الظلُّ الذي ينتمي إلى هبائهِ
ولا يكترثُ بأيِّ عالَم يمضي
ولا أيّ عالَمٍ يجدُ حربه الجديدة
ولي جُرحُ الظلِّ
حين يتقاسم مع اليدِ صورة الزمنِ
على الطريقِ
لكِ أغاني القرويين
حيث ينشغلون بالطبيعةِ
مع الطبيعة يقتربون من الحب
ولي الحبُّ وأسماؤهُ الخفيَّة
في آخِر صلاةِ متصوّفٍ
لكِ ما ملكتِ، مُلكاً أزليّاً
روحكِ تجاه نباهة الجسد وخرائط العشب فيهِ
ولي تصوّرُ الموسيقا
حين لا أجدُ أيَّ كلام يشبه الموسيقا
أريدُ ألّا أخطئ
ثمّ تدركين سهواً وجع المعنى
لكِ الاسم واضحاً
كلُّ حرفٍ منه لحظة تُفاجئُ الغريبَ
ولي الغربةُ في فريسة الوقت
الوقتُ الذي ينحتُ من الموت شكله البدهيّ
لك شجرة السنة
ولي خريفٌ لا ينتهي من الحب.


زيرفان أوسى
من كردستان العراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى