مرة
في عيد ميلاد ما..
لم أستطع أن أهديك شجرة!
لكنني صليّت لميلادك الجديد.
أذبتُ شمعة حمراء
على يدي،
ثم أرسلتها لك ،
في صورة.
أحرقتُ يدي هباء،
حتى في بهاء نورها
عادت إليّ رماداً.
اليوم،
انفرطت دمعة غريبة،
تريد أن تقول : ميلاداً مجيداً..
انظر ل وجهك.
جسد بلا يدين،أنا..
في بلاد الصقيع،
قطعوا كل الأشجار،
و من بينها يدايّ.
كلٌ يختار شجرته..
و لا تختار الأشجار من تظلله.
#سناء
في عيد ميلاد ما..
لم أستطع أن أهديك شجرة!
لكنني صليّت لميلادك الجديد.
أذبتُ شمعة حمراء
على يدي،
ثم أرسلتها لك ،
في صورة.
أحرقتُ يدي هباء،
حتى في بهاء نورها
عادت إليّ رماداً.
اليوم،
انفرطت دمعة غريبة،
تريد أن تقول : ميلاداً مجيداً..
انظر ل وجهك.
جسد بلا يدين،أنا..
في بلاد الصقيع،
قطعوا كل الأشجار،
و من بينها يدايّ.
كلٌ يختار شجرته..
و لا تختار الأشجار من تظلله.
#سناء