عَلى يَدِ الْحُبِّ بِالتّأْكيدِ مَصْرَعُهُ
لكِنَّهُ فَرِحٌ لا شَيْءَ يُفْزِعُهُ
إِنْ مَرَّ عَذَّبَهُ وَالْمُرُّ أَعْذَبُهُ
حَتّى ابْتِسامَتُهُ رَقْشاءُ تَلْسَعُهُ
إنَّ الْحَديثَ عَنِ الْمَحْبوبِ يوجِعُهُ
فَاْلْجُرْحُ ما زالَ مَفْتوحًا يُقَطِّعُهُ
خَجِلْتُ مِنْ قَمَرٍ لَمّا بَدا قَلِقًا
وَحينَ سالَتْ عَلى الْخَدَّيْنِ أَدْمُعُهُ
قُلْ لِلْفُؤادِ الّذي يَبْكي عَلى طَلَلٍ
لَعَلَّ حَظًّا بِهِ يَوْمًا سَيَجْمَعُهُ
إذا تَحَدّثَ أَلْغازًا سَأَفْهَمُهُ
إِنْ لَمْ يُجِبْني فَإنَّ الْقَلْبَ يَسْمَعُهُ
وَلَوْ تَلاطَمَ مَوْجُ الْحُبِّ مُبْتَعِدًا
فَإنَّهُ لي وَهذا الْبَحْرُ مَوْقِعُهُ
أَنا لَهُ وَهْوَ لي لا شَيْءَ يَفْصِلُنا
لِلنَّهْرِ مَجْراهُ والشّلّالُ مَنْبَعُهُ
لا يَبْعُدُ الْحُبُّ عَنّي فَهْوَ يَسْكُنُني
وَحَيْثُ يَمْضي فَإنَّ الظِّلَّ يَتْبَعُهُ
اللّيْلُ يَسْقي حَبيبَ الرّوحِ مِنْ حُلُمي
وَمِنْ ضِياءِ نُجومي الشِّعْرُ يُرْضِعُهُ
يَطيرُ حَيثُ غَصونُ الْقَلْبِ مُزْهِرَةٌ
لا اللاءُ تُنْعِمُهُ لا السّورُ يَمْنَعُهُ
وَلَو أرادَ أَتى لكِنَّهُ عَنَدٌ
وَإنْ أَصَرَّ الْهَوى لا شَيْءَ يُقْنِعُهُ
قالَ الْوَداعَ وَعَيْناهُ بِها بَلَلٌ
وَفي يَدَيْهِ فُؤادي الصَّبُّ أَوْدِعُهُ
في جَيْبِهِ الشَّمْسُ غابَتْ وَهْوَ في سَفَرٍ
مَنْ يا تُرى سَوْفَ يُحْييني وَيُرْجِعُهُ
يا دَهْرُ يا غَدْرُ يا عُمْرًا يَضيعُ سُدًى
إنْ كُنْتَ تَطْرَحُني فَالْحُبُّ يَجْمَعُهُ
وَأَنْتَ دائي الّذي يَكْفيْ لِيَقْتُلَني
دَواءُ حُبِّكَ سُمٌّ كَيْفَ أََجْرَعُهُ
لَوْ شاءَ يَرْحَلُ عَنّي لَسْتُ أَنْزَعُهُ
أَسْقيهِ حُبًّا وَفي قَلْبي سَأَزْرَعُهُ
.....
خالد شوملي
لكِنَّهُ فَرِحٌ لا شَيْءَ يُفْزِعُهُ
إِنْ مَرَّ عَذَّبَهُ وَالْمُرُّ أَعْذَبُهُ
حَتّى ابْتِسامَتُهُ رَقْشاءُ تَلْسَعُهُ
إنَّ الْحَديثَ عَنِ الْمَحْبوبِ يوجِعُهُ
فَاْلْجُرْحُ ما زالَ مَفْتوحًا يُقَطِّعُهُ
خَجِلْتُ مِنْ قَمَرٍ لَمّا بَدا قَلِقًا
وَحينَ سالَتْ عَلى الْخَدَّيْنِ أَدْمُعُهُ
قُلْ لِلْفُؤادِ الّذي يَبْكي عَلى طَلَلٍ
لَعَلَّ حَظًّا بِهِ يَوْمًا سَيَجْمَعُهُ
إذا تَحَدّثَ أَلْغازًا سَأَفْهَمُهُ
إِنْ لَمْ يُجِبْني فَإنَّ الْقَلْبَ يَسْمَعُهُ
وَلَوْ تَلاطَمَ مَوْجُ الْحُبِّ مُبْتَعِدًا
فَإنَّهُ لي وَهذا الْبَحْرُ مَوْقِعُهُ
أَنا لَهُ وَهْوَ لي لا شَيْءَ يَفْصِلُنا
لِلنَّهْرِ مَجْراهُ والشّلّالُ مَنْبَعُهُ
لا يَبْعُدُ الْحُبُّ عَنّي فَهْوَ يَسْكُنُني
وَحَيْثُ يَمْضي فَإنَّ الظِّلَّ يَتْبَعُهُ
اللّيْلُ يَسْقي حَبيبَ الرّوحِ مِنْ حُلُمي
وَمِنْ ضِياءِ نُجومي الشِّعْرُ يُرْضِعُهُ
يَطيرُ حَيثُ غَصونُ الْقَلْبِ مُزْهِرَةٌ
لا اللاءُ تُنْعِمُهُ لا السّورُ يَمْنَعُهُ
وَلَو أرادَ أَتى لكِنَّهُ عَنَدٌ
وَإنْ أَصَرَّ الْهَوى لا شَيْءَ يُقْنِعُهُ
قالَ الْوَداعَ وَعَيْناهُ بِها بَلَلٌ
وَفي يَدَيْهِ فُؤادي الصَّبُّ أَوْدِعُهُ
في جَيْبِهِ الشَّمْسُ غابَتْ وَهْوَ في سَفَرٍ
مَنْ يا تُرى سَوْفَ يُحْييني وَيُرْجِعُهُ
يا دَهْرُ يا غَدْرُ يا عُمْرًا يَضيعُ سُدًى
إنْ كُنْتَ تَطْرَحُني فَالْحُبُّ يَجْمَعُهُ
وَأَنْتَ دائي الّذي يَكْفيْ لِيَقْتُلَني
دَواءُ حُبِّكَ سُمٌّ كَيْفَ أََجْرَعُهُ
لَوْ شاءَ يَرْحَلُ عَنّي لَسْتُ أَنْزَعُهُ
أَسْقيهِ حُبًّا وَفي قَلْبي سَأَزْرَعُهُ
.....
خالد شوملي