ليسَ اختلافًا
إنَّما لا فرقَ عندي
بين أوله وآخره
يمرُّ العامُ
يمشي وحدَه
لا يأبهُ بالواقفين
ولا بعابره
كأنْ منْ خبثِه
يختارُ أنْ يأتي
وأنْ يمضي
كما في لحظةٍ
منْ خبثِه
كان التضادَّ
وكان صوتا والصَّدَى
في لحظةٍ
ليسَ اختلافًا
غيرَ أنِّي لَمْ أزلْ
فأنا أنا
لا فرقَ عندي
بين منتصفِ النَّهار
وبين ليل واقفٍ في المنتصَفْ
المختلفْ
ألا أكونَ أنا هنا
لأشاهدَ المعنى يكوِّرُ ذاتَه
قمرًا، ويبكي المؤتلفْ
ليسَ انصرافًا
إنَّما هِيَ لحظةٌ ثانيَّةٌ
اللَّحظةُ الأولى
يدُ التكوين في معناكَ
سِفرًا منْ سرائره
لذا لا تكترثْ
إِنْ مرَّ عامٌ بين أوله
وآخره.
إنَّما لا فرقَ عندي
بين أوله وآخره
يمرُّ العامُ
يمشي وحدَه
لا يأبهُ بالواقفين
ولا بعابره
كأنْ منْ خبثِه
يختارُ أنْ يأتي
وأنْ يمضي
كما في لحظةٍ
منْ خبثِه
كان التضادَّ
وكان صوتا والصَّدَى
في لحظةٍ
ليسَ اختلافًا
غيرَ أنِّي لَمْ أزلْ
فأنا أنا
لا فرقَ عندي
بين منتصفِ النَّهار
وبين ليل واقفٍ في المنتصَفْ
المختلفْ
ألا أكونَ أنا هنا
لأشاهدَ المعنى يكوِّرُ ذاتَه
قمرًا، ويبكي المؤتلفْ
ليسَ انصرافًا
إنَّما هِيَ لحظةٌ ثانيَّةٌ
اللَّحظةُ الأولى
يدُ التكوين في معناكَ
سِفرًا منْ سرائره
لذا لا تكترثْ
إِنْ مرَّ عامٌ بين أوله
وآخره.