عادل المعيزي - حُروفٌ على فستان الغرفة الشفّاف

البارحة رأيتُ القمرَ يَحْلُمُ
أنّه فِتْنَتكِ
والتفّاحَ في سَلَّةِ الغِلالِ
نَهداكِ
والنهرَ فَجْوَتُهُمَا
البارحة سَمِعْتُ المُوسِيقَى تَحلُمُ أنَّها ضحكتُكِ
وأمْوَاجَ
البحرِ تَنْهِيدَاتُكِ
"المَطَرَ وغابةَ النخيلِ
ساعةَ السَّحَرْ
والشُّرْفَتَينِ راحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ"
عَيْنَاكِ
البارحة شَمَمْتُ القَرنفلَ
يحلُمُ أنَّه خصرُكِ
والياسمينَ شفتُك
العطرَ يَهْرَعُ طَائِعًا..
رِدْفَيْكِ...
بينمَا لاَ دَلِيلَ لَدَيَّ
أنَّ تِلْكَ الكَائِنَات قَدْ نَامَتْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى