السعيد عبدالغني أحمد - عرف الديوك الملتحية

سيدة اربعينية انتقبت مع ركوب الاخوان على الكرسي، كعادة الفارغين من المعاني والتجارب، تغيير الجلود والفراء بسهولة.
لكنها لها تطلعات كثيرة، الدنيا قصيرة جدا على من لم تعطهم الحياة شيئا كما تقول.
شيخ بلاستيك او حديدي يدعوا النساء فقط الى التقوى والايمان كونهن أجمل وأقرب الى الخطيئة والمعصية، وكفالة جسد أفضل من كفالة يتيم في عرف الديوك.
شهية من وراء الاحجبة الاصولية المرهبة، سواد في سواد يا دنيا من الخارج، ومن الداخل بياض في بياض.
وهو الذي لا نشوة له سوى الجنس كون المنشيات بالجمال مغلقة لكمين القرن الرابع في جذر عقله ورجال الاشاعرة وذقونهم البيضاء الطويلة.
يصطاد لأنه بلاستيك كل ما يمكن الدخول فيه، ويجهر بذلك، كون الفحولة في المجتمعات البرنجانية علامة على القوة، والقدرة، وإن دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله.
وللكليشيه قدرات عجيبة في ضمائر الناس، حتى ان ماء البطيخ أصبح إشارة للغياب عند محمود درويش.
هو يشتهيها لكنها تريد أن يطلق زواجته الثلاث الاخرى بحجة الحب وانها ستكفيه، فقط هو يقدر عليها.
قال بعد زواجه أربعة مرات وتغيير الزوجات اسرع من تغيير الكاوتشوك كما يتباهى، الذي فرقعته الحواجز في الشوارع لرحيل الاخوان " أنا ضد الاخوان قلبا وقالبا ومؤخرة، وساطلق الثلاثة" فقالت له" هنيئا لك أشخ... "
لم تكن تحتاج إلا الى ذلك، أرهقته في الكفاح السريري حتى أصبح يأخذ التمول لأن الفحولة تتناقص مع سنه، وهددته بالفضح لو لم يطيعها و هذا انتهاء لعرشه.
التمول صديق العريس دوما، بعد أيدي أصدقائه المتلاعبة.
صديقي يحتاج تمول، ولا عزاء للدولار المتصاعد في مقابل التوستيرون، سيبيع ربما ملابسه الداخلية القطونيل الذي كان يتباهى بها.
تهجر الحشرات الزرع عندما تشبع، لا يهم لو كان لازال جميلا أم لا، لا يهم لو كان سيعطيك أم لا.
تهجر الحشرات بعضها ايضا إن كانتا من جنس واحد، لا شغف يذكر.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى