أغالب رغبة عشبي
أسمي لديها المسافاتِ
أجري وراء المدارات
عند السهوب التي ترتمي
عند هدْب السواحلِ
كل جدار يمد البراءة للشرفات
يعرف سمت الطريق
وخلف المنازل
يبني المتاه العظيم
جبيني له ألَقٌ سائم
ويدي عنفوان لأمشاجه
لست وحدي الذي جاء معشره
خارجا من نبوءته
وانتظرْتُ
عمود الصباح بيمنايَ متّكئٌ
يعِظ الأرضَ
يمشي على الشارع العامِّ
يسحب زهرتَهُ الخالدةْ...
أيها البلبل المرتدي غيمهُ
كيف تكتب أسطورة الغيمِ
فوق محيّاكَ
ثم تقوم لتفتح للطير دولابَك الأخويَّ المكينَ؟
على دالياتي السلامُ
ولدتُ كما يولد الماء داخل قوقعةٍ
ثم أسبلت ظلي
وجئت القبيلةَ منشغلا
باندلاع الخريف أمامي
قباب الرياح تصيح
وتطلب إذْن القرى لترحل عند
نداء المساء
هنالك سنبلة حلّقتْ فوق أهداب نهرٍ
على فمه ازدحم الضحك المستطابُ
وعنه قدِ ازْورَّ سِربُ فراشٍ تماماً.
ـــــــ
مسك الختام:
كلَّما قلتُ بالـورى زادَ عِلمي
لم أجدْني بهم كمـا قدْ قلْتُ
ما الورى إلا غابة لي تراءت
بينما كنهــــها غموضٌ بَحْتُ
أسمي لديها المسافاتِ
أجري وراء المدارات
عند السهوب التي ترتمي
عند هدْب السواحلِ
كل جدار يمد البراءة للشرفات
يعرف سمت الطريق
وخلف المنازل
يبني المتاه العظيم
جبيني له ألَقٌ سائم
ويدي عنفوان لأمشاجه
لست وحدي الذي جاء معشره
خارجا من نبوءته
وانتظرْتُ
عمود الصباح بيمنايَ متّكئٌ
يعِظ الأرضَ
يمشي على الشارع العامِّ
يسحب زهرتَهُ الخالدةْ...
أيها البلبل المرتدي غيمهُ
كيف تكتب أسطورة الغيمِ
فوق محيّاكَ
ثم تقوم لتفتح للطير دولابَك الأخويَّ المكينَ؟
على دالياتي السلامُ
ولدتُ كما يولد الماء داخل قوقعةٍ
ثم أسبلت ظلي
وجئت القبيلةَ منشغلا
باندلاع الخريف أمامي
قباب الرياح تصيح
وتطلب إذْن القرى لترحل عند
نداء المساء
هنالك سنبلة حلّقتْ فوق أهداب نهرٍ
على فمه ازدحم الضحك المستطابُ
وعنه قدِ ازْورَّ سِربُ فراشٍ تماماً.
ـــــــ
مسك الختام:
كلَّما قلتُ بالـورى زادَ عِلمي
لم أجدْني بهم كمـا قدْ قلْتُ
ما الورى إلا غابة لي تراءت
بينما كنهــــها غموضٌ بَحْتُ