المهدي الحمروني - بشارةٌ لثُغاءٍ قَنُوط

أراك فأوقن أن هناك حياةً دنيا
معنيةٌ بي
خلف نظرتك تستقر طمأنينةٌ على
عبور الفقد والحزن معا
في محياك بشارة انحسار السنين الجافة لثُغاءٍ من القُنوط في قلبي
أُحنُّ لك
مثل حملٍ نفض البرد تحت شمسه الأولى برضعةٍ من لبأ أُمه
وعاد إلى النوم
موتورٌ
على بلادٍ لم تستقر
على شرعيتك في سلطانها
أنت كلمةُ السرِّ المتوارية
لسواء الكلمة بين الفرقاء جميعا
أقول أُحبك كل صحوةٍ
ليطمئن قلبي على قلبه
أُحبك
لأنك الاسم المشفّر لأماني
من خوفي في وطني
أقول أُحبك قبل الغفوة
لأستودعني في حماية الله
صلتي بك
تتعدى العشق بحصانة صداقةٍ قديمة إلى مشارف أزلية الروح
كذلك سأظل أُحبك
بحنينٍ غامضٍ إلى
دفء الصُّلب
_____________________________
ودّان. 7 كانون الثاني 2022 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى