كلام البحر
شعر: علاء نعيم الغول
في مثل هذا اليومِ
كان البحرُ كانت مرأةٌ
ترتادهُ في الليلِ كانت ليلةً
من زمهريرٍ والمطرْ والبحرُ لا
يعطي لآتٍ حرمةً هو هكذا ما
مرةً سمعَ الحكايةَ للنهايةِ والذين
تناقلوا أسماءَ من غرقوا قديمًا
دونوا في الفجرِ أحرفها على
بابِ المدينةِ لا يزالُ البحرُ يلعقُ
ساحلَ الرملِ الطويلَ يذوقُ
ملحَ خطى النساءِ الراكضاتِ
بشعرهنَّ إلى حدودِ الغيمِ
والبحرُ انتظارُ النهرِ كي يلقي
بما في قلبهِ في الموجِ كي
ينسى الينابيعَ البعيدةَ في أعالي
الريحِ كي ينسى مصبًّا واسعًا
وينامَ صيفًا كاملًا تحتَ السماءِ
وفي صفاءِ الشمسِ هذا البحرُ
يسمعُ ما تقولُ الريحُ والمطرُ الشهيُّ
على السقوفِ النائمةْ.
الإثنين ٩/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر
شعر: علاء نعيم الغول
في مثل هذا اليومِ
كان البحرُ كانت مرأةٌ
ترتادهُ في الليلِ كانت ليلةً
من زمهريرٍ والمطرْ والبحرُ لا
يعطي لآتٍ حرمةً هو هكذا ما
مرةً سمعَ الحكايةَ للنهايةِ والذين
تناقلوا أسماءَ من غرقوا قديمًا
دونوا في الفجرِ أحرفها على
بابِ المدينةِ لا يزالُ البحرُ يلعقُ
ساحلَ الرملِ الطويلَ يذوقُ
ملحَ خطى النساءِ الراكضاتِ
بشعرهنَّ إلى حدودِ الغيمِ
والبحرُ انتظارُ النهرِ كي يلقي
بما في قلبهِ في الموجِ كي
ينسى الينابيعَ البعيدةَ في أعالي
الريحِ كي ينسى مصبًّا واسعًا
وينامَ صيفًا كاملًا تحتَ السماءِ
وفي صفاءِ الشمسِ هذا البحرُ
يسمعُ ما تقولُ الريحُ والمطرُ الشهيُّ
على السقوفِ النائمةْ.
الإثنين ٩/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر