القصيدةُ في شُغُلٍ عنكَ
إمَّا تنامُ الضحى كلَّهُ
وإمَّا تقومُ مبكِّرةً لحقولِ الندى
كيْ تشرِّعَ شبَّاكَ غرفتها وتلوِّحَ للطيرِ
أو لتناولَها القمحَ من فمها
أو لتسقي الزهورَ الصغيرةَ في أُصصِ النافذةْ
وتمشي على ساحلِ البحرِ
أو تعتني بالحديقةِ أو بالبحيرةِ
أو لتعدَّ الفطورَ لأولادها
أو تثرثرَ مع جارتيها
عن المشهدِ العاطفيِّ المثيرِ
وعن رغبةٍ مثلَ نقرِ الفراشةِ
أو مثلَ لذعتها الجارحةْ
أو تفكِّرَ في عاشقٍ لن يعودَ
فتشربُ قهوتَها وحدَها
في الزمانِ المطلِّ على عمرِها كلِّهِ
والمكانِ المُطلِّ على مشهدِ البارحةْ
*
إمَّا تنامُ الضحى كلَّهُ
وإمَّا تقومُ مبكِّرةً لحقولِ الندى
كيْ تشرِّعَ شبَّاكَ غرفتها وتلوِّحَ للطيرِ
أو لتناولَها القمحَ من فمها
أو لتسقي الزهورَ الصغيرةَ في أُصصِ النافذةْ
وتمشي على ساحلِ البحرِ
أو تعتني بالحديقةِ أو بالبحيرةِ
أو لتعدَّ الفطورَ لأولادها
أو تثرثرَ مع جارتيها
عن المشهدِ العاطفيِّ المثيرِ
وعن رغبةٍ مثلَ نقرِ الفراشةِ
أو مثلَ لذعتها الجارحةْ
أو تفكِّرَ في عاشقٍ لن يعودَ
فتشربُ قهوتَها وحدَها
في الزمانِ المطلِّ على عمرِها كلِّهِ
والمكانِ المُطلِّ على مشهدِ البارحةْ
*