في مكانٍ بعيدٍ وفي غرفةٍ باردةْ
تعتني بتفاصيلِ زينتها
بالكتابةِ أو بالبيانو القديمِ..
بفستانها الأزرقِ اللونِ
بالأكاليبتوسِ أو بزهورِ الزجاجِ
بيأسِ شوبنهاورٍ
وبأشعارِ هايني
وبالذكرياتِ
بألبومها وهيَ ناحلةٌ كالفراشةِ في شهرِ نيسانَ
بالزعفرانِ المجفَّفِ فوقَ الرسالةِ
والوجعِ الافتراضيِّ..
كلَّ مساءٍ تلوِّحُ من خلفِ شُبَّاكها
لملاكٍ صغيرٍ
وتبكي ليحملَها كالنسيمِ إلى بيتها
زورقٌ من حبَقْ
منذُ خمسِ سنينَ تحاولُ تفسيرَ أحزانها
بالكتابةِ والرسمِ لكن بلا فائدةْ
فتغسلُ أحداقها بالحنينِ
وتشعلُ في قلبها المتوهجِّ ليلَ النفَقْ
منذُ خمسِ سنينَ
تربِّي عصافيرَ غربتها امرأةٌ شاردةْ
*
تعتني بتفاصيلِ زينتها
بالكتابةِ أو بالبيانو القديمِ..
بفستانها الأزرقِ اللونِ
بالأكاليبتوسِ أو بزهورِ الزجاجِ
بيأسِ شوبنهاورٍ
وبأشعارِ هايني
وبالذكرياتِ
بألبومها وهيَ ناحلةٌ كالفراشةِ في شهرِ نيسانَ
بالزعفرانِ المجفَّفِ فوقَ الرسالةِ
والوجعِ الافتراضيِّ..
كلَّ مساءٍ تلوِّحُ من خلفِ شُبَّاكها
لملاكٍ صغيرٍ
وتبكي ليحملَها كالنسيمِ إلى بيتها
زورقٌ من حبَقْ
منذُ خمسِ سنينَ تحاولُ تفسيرَ أحزانها
بالكتابةِ والرسمِ لكن بلا فائدةْ
فتغسلُ أحداقها بالحنينِ
وتشعلُ في قلبها المتوهجِّ ليلَ النفَقْ
منذُ خمسِ سنينَ
تربِّي عصافيرَ غربتها امرأةٌ شاردةْ
*