فوزية العلوي - حكاية

تشتهيك ظباء الماء
وامراة نسيت قرطها في عدوة النهر
توقد لك الغريبات مباخر السعد
وبنات القرية يبتسمن
وهن يتمتمن التعاويذ
أبدا لن يرحل عنا
ولن تفرح الغريبات بمواله
وهو يغازل سنابل القمح
رجل في مثل طول الليل
وفي بهجة الصبح اذا تنفس
ومن اصابعه وهي تنضمّ على قبضة المنجل
تنبثق شهوة الطيور العطاش
والنمل الذي فقد رشده
القرط الذي ضاع عند.النهر
كان مجرد ذريعة للمرأة التي تعترض طريقه
كي تقول له ياسيدي اخذ النهر قرطي
فتجرد كي لا يبتل ثوبك
كل نساء القرية و الغريبات
يجتمهن كي يقطعن أيديهنّ
امرأة القرط الضائع تقول
لم كل هذه الدهشة
انها مجرد حكاية

فوزية العلوي......

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى