محاولات
شعر: علاء نعيم الغول
وأنتَ مقدرٌ لكَ أن تموتَ كما يموتُ
الآخرون وليس يُستثنى أحدْ
ومقدرٌ للقلبِ ما يهواهُ في زمنٍ
وأمكنةٍ وليس لنا خيارٌ في الذي
جئنا له ولنا المزيدُ من القلقْ
ونظلُ ننتظرُ الإجابةَ والهدوءَ وليس
فينا أن نعاتبَ مطلعَ الشمسِ اللطيفَ
ولا المغيبَ المُستَحَبْ
ما زال فينا ما يمكننا من
التغييرِ والتفتيشِ عن نفسٍ
تحاولُ أن تعيشَ وليس يمنعها
التأففُ والتراخي كلُّ ما في الأمرِ
أني أعرفُ النوارَ حين يضيءُ في
وجهِ الندى والبرتقالةِ حين يغفو
البحرُ في أحضانِ نورسةٍ تمر
من الظهيرةِ للظهيرةِ والمكانُ
الآن مملوءٌ بماء المُزنِ تهطلُ
من سماءٍ لا تجاملُ من ينامُ مبكرًا
أو من يفيقُ بلا أرقْ.
الثلاثاء ٣١/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر
شعر: علاء نعيم الغول
وأنتَ مقدرٌ لكَ أن تموتَ كما يموتُ
الآخرون وليس يُستثنى أحدْ
ومقدرٌ للقلبِ ما يهواهُ في زمنٍ
وأمكنةٍ وليس لنا خيارٌ في الذي
جئنا له ولنا المزيدُ من القلقْ
ونظلُ ننتظرُ الإجابةَ والهدوءَ وليس
فينا أن نعاتبَ مطلعَ الشمسِ اللطيفَ
ولا المغيبَ المُستَحَبْ
ما زال فينا ما يمكننا من
التغييرِ والتفتيشِ عن نفسٍ
تحاولُ أن تعيشَ وليس يمنعها
التأففُ والتراخي كلُّ ما في الأمرِ
أني أعرفُ النوارَ حين يضيءُ في
وجهِ الندى والبرتقالةِ حين يغفو
البحرُ في أحضانِ نورسةٍ تمر
من الظهيرةِ للظهيرةِ والمكانُ
الآن مملوءٌ بماء المُزنِ تهطلُ
من سماءٍ لا تجاملُ من ينامُ مبكرًا
أو من يفيقُ بلا أرقْ.
الثلاثاء ٣١/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر