الأم اوبو للأب اوبو :
كم هو جميل بخوذته الحديد ودروعه ،
يشبه يقطينة مسلحة.
الفريد جاري من مسرحية (الأب أوبو )
لو حلمت باليقطينة في منامك
فالدلالة رمز الحصاد ، و ستعوض
وستبلغ اهدافا جديدة في العمل
والحياة ،
ستعيش وجودا أسعد ،
وبمعان اعمق.
(مارسيل فور - شاعر فرنسي )
ما هو اعتراض اليقطينة العملاقة على اصلاح الابستمولوجيا ؟
في حكاية الفول السوداني
شخصية لينوس طفل يعتقد بأنه في كل هالوين
تاتي اليقطينة العملاقة لزيارته ، تلتقيه
على رقعة اليقطين المشتركة ،
بين الاعتراضات ادعاء بأنه
اذا كانت الابستمولوجيا المصلحة صحيحة ،
إذا الاعتقاد بالله ليس عقلانيا ،
اكثر من الاعتقاد باليقطينة العملاقة .
ايقظتني من نوم طويل منامة
كنت احسبها ساحرة الفجر تنادي
في رأسي ثمالة ظلام وشيك الانطفاء بقمره الذائب في الشفق ولون البرتقالة يتوهج كطقس لميلاد
على شفير الكون .
ليست كالأخريات ،
تتباهى بثقل بطنها وانتفاخ اوداجها ،
وانبعاج مؤخرتها ،
ومايشبه تاج الهدهد على رأسها . حركتها ثقيلة وذكاءها محدود بقطر رأسها ،
جذورها عتيقة ضاربة في تاريخ قصي ،
وتدحرجها على خرائط العالم
ليس بطاعن في الزمن .
عرفها الانسان قبل ان يعرفها الإله ،
قدسها القرآن لأن انبياء تعاطوها
أو تغنوا بفضائلها .
دجنها دهاقنة المكسيك قبل عشرات الاف من السنين من مولد المسيح ،
في بداية القطاف والحصاد ،
كانت أميرة مدللة لبذورها العذبة ،
أطباء المكسيك يتقنون الطبابة ،
بنصحون بعلاجك للشيخوخة
وضعف البصر وجلطات الفؤاد .
انت الطرية الناعمة الملمس ،
عندما حط المهاجرون الايرلنديون رحال مهجرهم الأمريكي في القرن التاسع عشر
هربا من مجاعة مفترسة ضارية
انقذتهم من اللفت سريع العطب ،
حفر الايرلنديون جسدك
فصار بشارة مولد عيد الموتى الهالويين .
قبل الفي عام وأنت بعينين وضحكة مخيفة ،
اسلاف السلت قالوا بعالم بين الموت والحياة ،
تركضين في حقوله براس برتقالي وتاج هدهدي وعيون اخترعوها وفم يضحك فارغا ومفزعا .
يلبسون لطرد الأرواح الشريرة
اسقم الهندام وافزع الحلل واشرس الأقنعة ويصحبونك مضاءة إلى البيوت الآمنة لطرد اسلاف الأرواح الشريرة ،
كل عام في ذات الموعد ،
تنهار حدود بين عالمي الموتى والاحياء ، وتتفتح ابواب الاسوار ،
يختلط الاقوام كانها القيامة .
يطاردون الأرواح بنار مستعرة ،
يشعلون اوارها في كل الزوايا .
الهلال والصليب طاردا طقوس الاحتفال بالفتاوى الشيطانية ورجم الكفار ،
قالوا بتخريب للاطفال ،
كانهم ما اغتصبوا وبطشوا
وقتلوا ملايين الأطفال .
عودة اعتراضك الابستمولوجي في ايامنا دعاية وخوف على الصليب من الحادك ،
النبي يونس عوقب بالسجن
في بطن حوت وكاد يموت جوعا واختناقا ،
القي في العراء ، كاد يموت جوعا و ظمأ ،
جاءت اليه وداعبت جوعه ،وسقته واشبعته ،
قال الأعراب ان من فوائدها تجديد طاقة الرجل الجنسية .
يونس كان سقيما وصار فحلا ،
اتاه أكثر من مائة ألف صنديد ،
اكلوا منك فتحولوا الى دروع شديدة البأس ،
تقاسموا مع يونس الوليمة على مائدة
انت جوهرتها ،
تمتعوا إلى حين .
بورقك احتمى يونس من حرقة الشمس
والتحف بك في برد الصحراء ،
طردت عنه سام الحشرات ،
سال لعابه عندما قربت ببرتقال الفرح من لسانه ،
لك الشمس لانضاج فاكهتك .
دخلت معدته كما دخل بطن الحوت ،
قيدك بامعائه ،
هو خاطب الرب وراسله .
انت عشت عزلة لم يصلك بريد ولا برقيات اتتك ،
انقذت نفسك بخديعة سهولة الهضم والخروج سريعا من جحيم معدة يونس ، عجبت الحيتان لحيلك ،
قال كبيرهم الذي استضاف يونس :
نبات له بطن الحوت ،
خافض للحرارة والحموضة ،
ومنقذ من العطش ،
قال ايضا :
جمعت بين المأوى والمأكل والشفاء ،
لو كنت حوتا لآويتي يونس وانقذتيه
من الإعياء والعراء والهزال ،
شبهه في وصف عابر ابن عباس قال :
يونس كالطفل الرضيع ،
يقصد بعد سجن الحوت رضع منك حليبك البرتقالي .
وعلق ابن مسعود : كان كالفرخ منتوف الريش ،
حدث نبي الامة عنك : «شجرة أخي يونس».
انت لو كنت حوتا ،واتاك نبي اخر محكوم بالنفي ،
لصرت ملاذا رحيما لشقائه ،
آويتي وحميتي وغذيتي وشفيتي ،
اما الحوت فاغرق يونس في ظلمات ثلاث :
ظلمة الليل البهيم ، وظلمة البحر العميق
وظلمة البطن الغميق .
سجل طبهم القديم بانك دواء ناجع :
تخلصين من البلغم ، طاردة للصداع
شربوك أو غسلوا بك الرأس ،
ملين للبطن كيفما استعمل ،
وان لطخت بعجين ،وشويت في فرن أو تنور
واستخرج ماؤك ، وشرب ببعض الأشربة اللطيفة
سكن حرارة الحمى الملتهبة ، وقطع العطش
صار غذاءً ، ان طبخ وشرب ماءك مع العسل أزاح آلام الحنجرة ،
وإذا دق وعمل منه ضمادا ينفع الأورام الحادة
في الدماغ ، وإذا عصر و مزج ماؤه بدهن الورد وقطر منها في الأذن نفعت به وهو عليل للأورام الحارة ، و للعين .
يلزمنا تنظيف ماهو مقزز في اعماقنا
كما تفعل اليقطينة.
شولتز في محكم كتابه المقدس
افتى واجبنا تنظيف الأعماق والدواخل ،
وتطهيرها من المخلفات والحبوب ،
دعوك بالايمان القوي والايمان المجنون
يقود إلى تفاسير مختلفة للخالق .
في الحب لك حصة فانت عبارة محبة وتحبب لطفل كالجميلة والسكرة .
انت اليقطينة ، وحبيبتي يقطينة ، وطفلي الصغير ايضا ، وعربته ، وسيارتي .
عالم مدهش من اليقطين ،
يفوح ببرتقالي ذهبي اللون ،
يوحي بشفق الغروب ،
وينظر من خلال ثقوب السلت التاريخية لعينيك
من نور اليقين وابتسامة غامضة واوداج منفوخة وتاج هدهد لا تهزه الرياح العاصفة .
كم هو جميل بخوذته الحديد ودروعه ،
يشبه يقطينة مسلحة.
الفريد جاري من مسرحية (الأب أوبو )
لو حلمت باليقطينة في منامك
فالدلالة رمز الحصاد ، و ستعوض
وستبلغ اهدافا جديدة في العمل
والحياة ،
ستعيش وجودا أسعد ،
وبمعان اعمق.
(مارسيل فور - شاعر فرنسي )
ما هو اعتراض اليقطينة العملاقة على اصلاح الابستمولوجيا ؟
في حكاية الفول السوداني
شخصية لينوس طفل يعتقد بأنه في كل هالوين
تاتي اليقطينة العملاقة لزيارته ، تلتقيه
على رقعة اليقطين المشتركة ،
بين الاعتراضات ادعاء بأنه
اذا كانت الابستمولوجيا المصلحة صحيحة ،
إذا الاعتقاد بالله ليس عقلانيا ،
اكثر من الاعتقاد باليقطينة العملاقة .
ايقظتني من نوم طويل منامة
كنت احسبها ساحرة الفجر تنادي
في رأسي ثمالة ظلام وشيك الانطفاء بقمره الذائب في الشفق ولون البرتقالة يتوهج كطقس لميلاد
على شفير الكون .
ليست كالأخريات ،
تتباهى بثقل بطنها وانتفاخ اوداجها ،
وانبعاج مؤخرتها ،
ومايشبه تاج الهدهد على رأسها . حركتها ثقيلة وذكاءها محدود بقطر رأسها ،
جذورها عتيقة ضاربة في تاريخ قصي ،
وتدحرجها على خرائط العالم
ليس بطاعن في الزمن .
عرفها الانسان قبل ان يعرفها الإله ،
قدسها القرآن لأن انبياء تعاطوها
أو تغنوا بفضائلها .
دجنها دهاقنة المكسيك قبل عشرات الاف من السنين من مولد المسيح ،
في بداية القطاف والحصاد ،
كانت أميرة مدللة لبذورها العذبة ،
أطباء المكسيك يتقنون الطبابة ،
بنصحون بعلاجك للشيخوخة
وضعف البصر وجلطات الفؤاد .
انت الطرية الناعمة الملمس ،
عندما حط المهاجرون الايرلنديون رحال مهجرهم الأمريكي في القرن التاسع عشر
هربا من مجاعة مفترسة ضارية
انقذتهم من اللفت سريع العطب ،
حفر الايرلنديون جسدك
فصار بشارة مولد عيد الموتى الهالويين .
قبل الفي عام وأنت بعينين وضحكة مخيفة ،
اسلاف السلت قالوا بعالم بين الموت والحياة ،
تركضين في حقوله براس برتقالي وتاج هدهدي وعيون اخترعوها وفم يضحك فارغا ومفزعا .
يلبسون لطرد الأرواح الشريرة
اسقم الهندام وافزع الحلل واشرس الأقنعة ويصحبونك مضاءة إلى البيوت الآمنة لطرد اسلاف الأرواح الشريرة ،
كل عام في ذات الموعد ،
تنهار حدود بين عالمي الموتى والاحياء ، وتتفتح ابواب الاسوار ،
يختلط الاقوام كانها القيامة .
يطاردون الأرواح بنار مستعرة ،
يشعلون اوارها في كل الزوايا .
الهلال والصليب طاردا طقوس الاحتفال بالفتاوى الشيطانية ورجم الكفار ،
قالوا بتخريب للاطفال ،
كانهم ما اغتصبوا وبطشوا
وقتلوا ملايين الأطفال .
عودة اعتراضك الابستمولوجي في ايامنا دعاية وخوف على الصليب من الحادك ،
النبي يونس عوقب بالسجن
في بطن حوت وكاد يموت جوعا واختناقا ،
القي في العراء ، كاد يموت جوعا و ظمأ ،
جاءت اليه وداعبت جوعه ،وسقته واشبعته ،
قال الأعراب ان من فوائدها تجديد طاقة الرجل الجنسية .
يونس كان سقيما وصار فحلا ،
اتاه أكثر من مائة ألف صنديد ،
اكلوا منك فتحولوا الى دروع شديدة البأس ،
تقاسموا مع يونس الوليمة على مائدة
انت جوهرتها ،
تمتعوا إلى حين .
بورقك احتمى يونس من حرقة الشمس
والتحف بك في برد الصحراء ،
طردت عنه سام الحشرات ،
سال لعابه عندما قربت ببرتقال الفرح من لسانه ،
لك الشمس لانضاج فاكهتك .
دخلت معدته كما دخل بطن الحوت ،
قيدك بامعائه ،
هو خاطب الرب وراسله .
انت عشت عزلة لم يصلك بريد ولا برقيات اتتك ،
انقذت نفسك بخديعة سهولة الهضم والخروج سريعا من جحيم معدة يونس ، عجبت الحيتان لحيلك ،
قال كبيرهم الذي استضاف يونس :
نبات له بطن الحوت ،
خافض للحرارة والحموضة ،
ومنقذ من العطش ،
قال ايضا :
جمعت بين المأوى والمأكل والشفاء ،
لو كنت حوتا لآويتي يونس وانقذتيه
من الإعياء والعراء والهزال ،
شبهه في وصف عابر ابن عباس قال :
يونس كالطفل الرضيع ،
يقصد بعد سجن الحوت رضع منك حليبك البرتقالي .
وعلق ابن مسعود : كان كالفرخ منتوف الريش ،
حدث نبي الامة عنك : «شجرة أخي يونس».
انت لو كنت حوتا ،واتاك نبي اخر محكوم بالنفي ،
لصرت ملاذا رحيما لشقائه ،
آويتي وحميتي وغذيتي وشفيتي ،
اما الحوت فاغرق يونس في ظلمات ثلاث :
ظلمة الليل البهيم ، وظلمة البحر العميق
وظلمة البطن الغميق .
سجل طبهم القديم بانك دواء ناجع :
تخلصين من البلغم ، طاردة للصداع
شربوك أو غسلوا بك الرأس ،
ملين للبطن كيفما استعمل ،
وان لطخت بعجين ،وشويت في فرن أو تنور
واستخرج ماؤك ، وشرب ببعض الأشربة اللطيفة
سكن حرارة الحمى الملتهبة ، وقطع العطش
صار غذاءً ، ان طبخ وشرب ماءك مع العسل أزاح آلام الحنجرة ،
وإذا دق وعمل منه ضمادا ينفع الأورام الحادة
في الدماغ ، وإذا عصر و مزج ماؤه بدهن الورد وقطر منها في الأذن نفعت به وهو عليل للأورام الحارة ، و للعين .
يلزمنا تنظيف ماهو مقزز في اعماقنا
كما تفعل اليقطينة.
شولتز في محكم كتابه المقدس
افتى واجبنا تنظيف الأعماق والدواخل ،
وتطهيرها من المخلفات والحبوب ،
دعوك بالايمان القوي والايمان المجنون
يقود إلى تفاسير مختلفة للخالق .
في الحب لك حصة فانت عبارة محبة وتحبب لطفل كالجميلة والسكرة .
انت اليقطينة ، وحبيبتي يقطينة ، وطفلي الصغير ايضا ، وعربته ، وسيارتي .
عالم مدهش من اليقطين ،
يفوح ببرتقالي ذهبي اللون ،
يوحي بشفق الغروب ،
وينظر من خلال ثقوب السلت التاريخية لعينيك
من نور اليقين وابتسامة غامضة واوداج منفوخة وتاج هدهد لا تهزه الرياح العاصفة .
