(١)
شمس يناير مُطفئة
أيتها الآلة القديمةُ
أيتها النافرةُ صوب التعبِ
أنا مثلكِ
أمحو الهدأةَ بوِردِ النشوةِ
أخلقُ من الأبدِ
مهداً غير مرئيٍّ
أنا مثلكِ
بجُبّةٍ عريضة
أُشاهدُ الوجودِ
وهو يرقعُ ذاتهُ بأسمالٍ
أنا مثلكِ
وجه واحدٌ
يتشظى إلى سلالةٍ وقيود.
(٢)
نحن أيّها الموت أخطاء الخلودِ
على مرمى نردٍ
أقلّ من الحدسِ
أقلّ من هشاشةٍ تقنصُ هشاشة
مقذوفٌ باتجاهِ المجهولِ
مقذوفٌ باتجاهِ الحربِ
صارخاً: تعبنا ولم تنتهِ الخرائط من الدم.
(٣)
لفيفة تبغٍ أخيرة
أُلقي عليك دخاني
أيّها الحثيثُ في الوقت
أيّتها الساعةُ التي تترقّبُ بدلاً مني
لا أجدُ أي إيقاعٍ
يضاهي هذا الفراغ الكونيِّ
لا أجدُ في الغرفةِ
سوى يدٍ تكتبُ
ويدٍ تسبقُ العتمة.
(٤)
ليس للشتاءِ أي هيمنةٍ
بسُخطِ الأشياءِ المهملة
يُعيدُ الأمكنةَ لاضطراب أشدّ.
(٥)
الجزيري*
يصفحُ الوجود
قببٌ
لا سرد لمحاريب السماءِ
لاهثٌ
حشدٌ وسْطَ الماءِ
الواقفُ في عين الوجود
لا يرى أيّ أثرٍ للقِيام
للركضِ صدى
للركضِ بصيرة .
*الجزيري: شاعر و متصوف كردي.
(٦)
دماءٌ على حافة المجاز
قبل أن أبدأ
قبل أن أحملَ المعنى
في ثقوب الإحتمال .
زيرفان أوسى
كردستان العراق
شمس يناير مُطفئة
أيتها الآلة القديمةُ
أيتها النافرةُ صوب التعبِ
أنا مثلكِ
أمحو الهدأةَ بوِردِ النشوةِ
أخلقُ من الأبدِ
مهداً غير مرئيٍّ
أنا مثلكِ
بجُبّةٍ عريضة
أُشاهدُ الوجودِ
وهو يرقعُ ذاتهُ بأسمالٍ
أنا مثلكِ
وجه واحدٌ
يتشظى إلى سلالةٍ وقيود.
(٢)
نحن أيّها الموت أخطاء الخلودِ
على مرمى نردٍ
أقلّ من الحدسِ
أقلّ من هشاشةٍ تقنصُ هشاشة
مقذوفٌ باتجاهِ المجهولِ
مقذوفٌ باتجاهِ الحربِ
صارخاً: تعبنا ولم تنتهِ الخرائط من الدم.
(٣)
لفيفة تبغٍ أخيرة
أُلقي عليك دخاني
أيّها الحثيثُ في الوقت
أيّتها الساعةُ التي تترقّبُ بدلاً مني
لا أجدُ أي إيقاعٍ
يضاهي هذا الفراغ الكونيِّ
لا أجدُ في الغرفةِ
سوى يدٍ تكتبُ
ويدٍ تسبقُ العتمة.
(٤)
ليس للشتاءِ أي هيمنةٍ
بسُخطِ الأشياءِ المهملة
يُعيدُ الأمكنةَ لاضطراب أشدّ.
(٥)
الجزيري*
يصفحُ الوجود
قببٌ
لا سرد لمحاريب السماءِ
لاهثٌ
حشدٌ وسْطَ الماءِ
الواقفُ في عين الوجود
لا يرى أيّ أثرٍ للقِيام
للركضِ صدى
للركضِ بصيرة .
*الجزيري: شاعر و متصوف كردي.
(٦)
دماءٌ على حافة المجاز
قبل أن أبدأ
قبل أن أحملَ المعنى
في ثقوب الإحتمال .
زيرفان أوسى
كردستان العراق