علي محمد تيراب - (علي المجينين) - عشرة..

عشرة
لا أقصد عدد أصابع اليدين
بل رؤوس الشّاعر،
التي ظل يدحرجها في مضمار قصيدة
يدحرجها نحو لغة منشارية
يدحرجها نحو مفردة موقوتة
يقف عند (الشّولة) ، يأخد نفسا عميقا،
يراوغ، ويراوغ،
يسقط قبل النّقطة بلا رأس!
تسعة
لا أقصد حاصل ضرب 3×3
اقصد اصابع الشّمس
التي غابت عن سماء المدينة الثلجية
لم تغسل رأس الطّفل
لم تشاهد السّوق، في ساعة الازدحام
أصابع الشّمس، تعارك سحابتين،
فتخسر المدينة الباردة
ثمانية
لو اقتربنا أكثر
أنا خطوة، وأنت خطوة
لو انحاز الرّصيف إلينا بست خطوة
كانت ستكون ثماني خطوة
ثماني خطوات كافية،
لنسخر من الفراق
لنتوقف عن الفزع
سبعة
أيام الأسبوع
كنت انتظر تحت نافذتك،
لعل المطر ينزل،
أو يرمي طفلا بحجر
فأصيبُ عينيك!
ستة
عدد رؤوس الشّاعر،
المفقودة عند علامة (شولة)
خمسة،
عدد أصابع الشّمس الناجية
من العراك
.
على المجينين
السودان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى