علاء نعيم الغول - شموس عارية

أنا وأنتِ
صراحةً قلنا الكثيرَ
تبعثرت خطواتُنا في الرملِ
كان الرملُ أكثرَ قبل هذا الصيفِ
كم قلنا عن الحبِّ الكثيرَ
ولم نقلْ إنا اكتفينا من مدينتنا
ولا من رشفةِ الشهدِ التي بين الشفاهِ
ولا نزالُ نسيرُ مقتنعينَ بالفرحِ الذي نلناه
بالصخبِ الذي فتحَ النقيضَ لنعرفَ
الباقي من الأشياءِ كيف تكونُ
ما زالت مفاجأةُ الحياةِ بعيدةً جدا
بعيدٌ كلُّ ما نطق الجمالُ بهِ
لهذا تشرقُ الشمسُ الصغيرةُ من وراء
السرو عاريةً بلا سترٍ
وما من مرةٍ منعَ الحياءُ ظهورها
وتغيبُ عاريةً وراء البحرِ في حضن
الغريبِ فمفرداتُ الدفءِ أكبرُ من معانينا
البسيطةِ واشتهاءُ العيشِ أطولَ
لا يبالي بالكلامْ.
السبت ٤/٢/٢٠٢٣
أبجدية جديدة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى