مصطفى معروفي - يابروق السآمةِ

أيها الولد الوحدويُّ
لك الاكتمالُ
وأنت جدار اليقين
يكون الفراش يطوف
على زهرة
بينما أنت تلبس غيمةً
وتقود خيول المدى
صوب أنحائك المستحيلة
يلزمني الوقتُ حتى أراك
وأنت على كتف الريح تقرأ متئدا
قصص المرحلةْ...
حالما أمتطي زمني
سأكون وجيها
أحب مطالعة الأرض من
كلِّ وجهٍ
سأبقى أصوّب قوس حصاري
على حجرٍ راجحٍ
للخمائلِ يسبق قافلة النوءِ
يصبح آنية للمراثي
ويمسي يحيط الفصول
بطعم الفراغِ
وحين يساوره الطينُ
يحْيي الهتاف إذا مات وهْوَ
على منضدةْ...
أمام الغدير المؤوَّلِ بالأقحوانِ
شرعتُ ألملم شوقي
وأغسل ملح الجهات من اليدين
إلى العشب أصعدُ
لم أسأل الغيم كيف تمكَّنَ من أن
يسوق الدروب إلى قدمي
لأصير كما أشتهي
يابروق السآمةِ
هاك دواليب هذا المساء.
ـــــــــ
مسك الختام:
ولي كفٌّ تحــــب الجـــودَ طبْعاً
وتخشى البخْلَ خشِيَتكَ السباعا
إذا مـــــا درهـــمٌ آوى لجـــيــبي
وشاءَ المْكْثَ فيه لَـمَــا استطاعا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى