١-رأيتك عرضةً للماضي
تاركةً جسدي للحنين
أزهقني المساء
لأؤجل نعاسي للغد
الأصحاب أُسقط بهم
الوسواس زلزال
والثقة تهتز
مثلك أتضور لدرء الحال
وضيافة الأخوة
الغفلة طاردتني
الغربة اعترفت لي بالوداد
نلت نصيبي من إخلاف الوعد
كي أجسد حواس التعود
كلانا يفتقد للمشورة
ونضارة الأهل
تعممت أخطائنا على سائر الفرص
لنعاقب على الاقتراب
الليل ابن لي
حصنته بالقسوة
خذي بيدي لأرتقي بالنسب
متنكرًا مما فعلوه بك
حقدي رجل طاعن
نفوذه العودة إليك
البقاء لمن يتنفس الصبح
أنا ابنك
الليل ابني
علينا التضحية بمن يحول بينهما.
٢- عابر طريق
برأي آفل
وتهور الريعان
بأوزار البداوة
أو الرجولة قسرًا
هيأت يومي للبلوة
خيمتي للناي
الطموحات للتعبيد
وكنت أقنط من التنازل
ولكن ليلي آخّاذ للأغنية.
٣- المدن التي طاردتني بالغربة
تعبّد طريقها الآن نحو اعتقالي
الرجال أبرد من تقشف الشفتين
عندما ينسلخون من مراسم الحياء
بداعِ أنهم يقرعون جرس الهداية
كأولياء
فيهتز عرش الأبوة منهم
تعبي أشد من مخاض مجيء توأمين
بشارة تزف إلى نتوءات بطن أمي
ولد يغامر بآمالك
اسمه اقتداء برواسب الخوف
يشبه الطلقة في حوض جندي
هكذا حملتيه نيابةً عن وعثاء قبيلتك.
٤- الاختيال
إمرة الغائبين عن التاريخ
أنت أحببت امرأة
عادةً تسمي هاجسك بين يديها
اغترار النعاس
أتغفل؟
والوجه قبس من الأهلة.
٥- حثّي الدفء علي
رهيف أنا
ولي فاقة الكلل
وصاخبة هي القبل
حين تفضّ ملاءة السهاد
لقد توّجنا أنبياء لا حصر لهم
وتنبأنا الموت في سن الشباب
للعاديات شهود هنا
وكم أوجس المؤرخون
في أنفسهم خيفة؟
واستأذنت الأغلال المنكبين؟
وتواعظ أبناء العمومة فيما بينهم
من هفوة الغرباء؟
الغريب أنا
وكي أحب آلاء المدائن
أتذكر وجهك.
تاركةً جسدي للحنين
أزهقني المساء
لأؤجل نعاسي للغد
الأصحاب أُسقط بهم
الوسواس زلزال
والثقة تهتز
مثلك أتضور لدرء الحال
وضيافة الأخوة
الغفلة طاردتني
الغربة اعترفت لي بالوداد
نلت نصيبي من إخلاف الوعد
كي أجسد حواس التعود
كلانا يفتقد للمشورة
ونضارة الأهل
تعممت أخطائنا على سائر الفرص
لنعاقب على الاقتراب
الليل ابن لي
حصنته بالقسوة
خذي بيدي لأرتقي بالنسب
متنكرًا مما فعلوه بك
حقدي رجل طاعن
نفوذه العودة إليك
البقاء لمن يتنفس الصبح
أنا ابنك
الليل ابني
علينا التضحية بمن يحول بينهما.
٢- عابر طريق
برأي آفل
وتهور الريعان
بأوزار البداوة
أو الرجولة قسرًا
هيأت يومي للبلوة
خيمتي للناي
الطموحات للتعبيد
وكنت أقنط من التنازل
ولكن ليلي آخّاذ للأغنية.
٣- المدن التي طاردتني بالغربة
تعبّد طريقها الآن نحو اعتقالي
الرجال أبرد من تقشف الشفتين
عندما ينسلخون من مراسم الحياء
بداعِ أنهم يقرعون جرس الهداية
كأولياء
فيهتز عرش الأبوة منهم
تعبي أشد من مخاض مجيء توأمين
بشارة تزف إلى نتوءات بطن أمي
ولد يغامر بآمالك
اسمه اقتداء برواسب الخوف
يشبه الطلقة في حوض جندي
هكذا حملتيه نيابةً عن وعثاء قبيلتك.
٤- الاختيال
إمرة الغائبين عن التاريخ
أنت أحببت امرأة
عادةً تسمي هاجسك بين يديها
اغترار النعاس
أتغفل؟
والوجه قبس من الأهلة.
٥- حثّي الدفء علي
رهيف أنا
ولي فاقة الكلل
وصاخبة هي القبل
حين تفضّ ملاءة السهاد
لقد توّجنا أنبياء لا حصر لهم
وتنبأنا الموت في سن الشباب
للعاديات شهود هنا
وكم أوجس المؤرخون
في أنفسهم خيفة؟
واستأذنت الأغلال المنكبين؟
وتواعظ أبناء العمومة فيما بينهم
من هفوة الغرباء؟
الغريب أنا
وكي أحب آلاء المدائن
أتذكر وجهك.