جميل منصور حاجب - أجراس الريح

إستيقظت باكرا
أوراق الأشجار مازالت ندية
وثمة كلب يصلح هيئته
بعد ليلة حافلة
ألم تقل في الأحلام :
ما أن يحين الصباح
حتى تطبع قبلاتها في فمي
وها أنا ذا أستيقظ
ومازلت وحيدا
الريح صوت الوديان
ورفيق من لا رفيق له .
الريح تقرأ رسائل حب متأخرة
أسمع
تنهيدة
في
قلب
الريح .
الريح تقرأ بإفاضة
هواجس الحقل
وما من أحد يقرأ
هواجس قلبي .

جميل حاجب

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى